“سرت”.. لقاء مرتقب يجمع مراقبو الأمم المتحدة بلجنة 5+5
تتجه الأنظار نحو مدينة “سرت” الليبية، حيث ستنتطلق اجتماعات فريق المراقبيين الأمميين، بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة.
ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات، تقارير اللجان الفرعية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، فضلاً عن فتح الطريق الساحلي، بحسب ما جاء في “العربية”.
وكانت لجنة الخبراء “المراقبين الدوليين” قد وصلت إلى مدينة بنغازي الليبية، في العاشر من مارس الجاري، ومعها لجنة البعثة الأممية الخاصة بتنسيق من المسار العسكري.
وبحسب بيان صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ليبيا، فإن اللجنة العسكرية الليبية عقدت اجتماعاً موسعاً مع لجنة المراقبين الدوليين ولجنة الأمم المتحدة، وفقاً لصحيفة “المرصد” الليبية.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش بدء عمل المراقبين الدوليين، فضلاً عن وضع خارطة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه وانجازه حول عملهم.
ولفت البيان إلأى أن الاجتماع يعتبر اجتماع تمهيدي لاجتماعات نهائية ستقام في “سرت” بحضور كامل أعضاء اللجان.
وأشار البيان ‘لى أن الاجتماعات ستبحث ما تبقى من نقاط بخصوص آلية العمل الميداني، بالإضافة لاتمام فتح الطريق الساحلي.
كما تناول الاجتماع عددًا من النقاط التي أبدتها مجموعة الـ5 العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية، المتعلقة بإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة، هذا إلى جانب استكمال مقررات جنيف التي تم التوقيع عليها.
وفي سياق متصل، أكدت البعثة الأممية في ليبيا ، في الرابع من شهر مارس الجاري، وصول طليعة وحدة من المراقبين الدوليين لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى ليبيا، بناء على توصية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وأشارت البعثة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على “تويتر”، إلى أن توصية غوتيريس بإرسال بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، تلاها طلب من مجلس الأمن في الرابع من فبراير الماضي، حسبما أفاد موقع تلفزيون (العربي الجديد).
وحول مهام المراقبين الدوليين في ليبيا أوضحت البعثة أنه يساعد في الدفع بعملية التخطيط التي تضطلع بها الأمم المتحدة بالتنسيق والتشاور مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) “لتوفير الأساس اللازم للدعم الذي يمكن توسيع نطاقه من الأمم المتحدة لآلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها”.
وتابع بيان البعثة أن الفريق “سيعمل أيضا على تهيئة المعلومات اللازمة للتقرير الذي طلبه مجلس الأمن”، بالإضافة لتقرير سيرفعه للأمين العام للأمم المتحدة حول نتائج عمله وإلى رئيس البعثة الأممية في ليبيا.