سعد الحريري: التحركات في طرابلس قد تكون وراءها جهات سياسية

سعد الحريري
0

اعتبر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، اليوم الأربعاء، أنه قد تكون وراء التحركات في مدينة طرابلس الشمالية جهات تريد توجيه رسائل سياسية معينة.

وجاءت تصريحات سعد الحريري عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر” قال خلالها: “قد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوي الدخل الحدود”.

وأكد الحريري أنه “ليس هناك بالتأكيد ما يمكن أن يبرر الاعتداء على الأملاك الخاصة والأسواق والمؤسسات الرسمية بحجة الاعتراض على قرار الإقفال”.

كما طالب الحريري الدولة والوزارات المختصة باستنفاد كل الوسائل المتاحة لكبح جماح الفقر وتوفير المقومات الاجتماعية لالتزام المواطنين بقرار الإقفال العام.

وشهدت مدينة طرابلس شمالي لبنان، أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين محتجين والقوى الأمنية، على خلفية تدهور الوضع المعيشي واحتجاجاً على الإقفال العام في البلاد.

أظهر مقطع فيديو صادم، تناقلته وسائل إعلام لبنانية محلية اعتداء عنيف بالضرب المبرح على أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بزيه المموه، في طرابلس شمال لبنان.

وأفادت محطة لبنانية بحسب سكاي نيوز عربية أن حادثة اعتداء أحد المواطنين على رجل من عناصر الأمن اللبناني وقعت في شارع البلدية بمنطقة الميناء في طرابلس.

ويظهر في الفيديو مواطن يترجل من سيارة سوداء، وينهال على رجل الأمن اللبناني بوابل من الصفعات واللكمات، مع الاستسلام التام من قبل عنصر الأمن.

وسرعان ما أثار الفيديو الصادم غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت إحدى الصفحات أن اعتداء الضرب على رجل الأمن تم بواسطة شخص من موكب رسمي.

الأمر الذي نفته القناة اللبنانية والتي أوضحت أن “الإشكال لا علاقة له بأي موكب سياسي، بل وراءه خلاف شخصي”.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية منفذ اعتداء بالضرب على رجل الأمن وهل تم القبض عليه لتلقي العقوبة المناسبة أم أنه سيخرج منها كما العادة وكأن شيئاً لم يكن.

أحد المتفاعلين مع الفيديو كتب معلقاً: “من أمن العقوبة أساء الأدب”، وعلق آخر: “قريبا يُسقط المضروب حقه (في إشارة إلى خوفه من سطوة المعتدي)”.

وفي سياق آخر وبعيداً عن اعتداء أحد المواطنين على رجل من الأمن العام اللبناني، يشهد لبنان أزمة في تشكيل الحكومة وتأخير يبدو أنه مفتعل بمحسوبيات سياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.