نقلت بعض وسائل الإعلام المصرية خبر مقتل مواطن سعودي على يد فتاتين مصريتين ، يوم أمس السبت ، في مسكنه الواقع في منطقة الست زينب .
وأشارت التحقيقات أن الفتاتين قامتا بالاتفاق مع شابين آخرين على سرقة الضحية ، وذلك بعد قيام إحداهن بتخديره ، حيث كانت تربطها علاقة مع الشاب المغدور .
واعترفت إحدى الفتيات أنها نسقت مع صديقتها و شابين آخرين من أجل سرقة خليلها السعودي ، الذي اضطر للبقاء داخل مصر نظراً للأوضاع الكورونا التي منعته من العودة إلى السعودية .
وفي حديثها عن الخطة ، قالت الفتاة أنه كان من المفترض أن تقوم بتخدير الشاب ، ومن ثم تدخل صديقتها برفقة الشابين ويقومون بسرقة الأموال و القطع الثمينة الموجودة .
لكنها لم تنجح بمهمتها ، مما دفع أصدقاءها إلى الدخول عنوة وتوثيق الضحية على كرسي ، ومن ثم قاموا بخنقه حتى الموت .
كما أشارت إلى أنهم تابعوا عملية السرقة ، حيث أخذوا 3 هواتف محمولة، وتابلت، وألفي جنيه، وزجاجات عطر باهظة الثمن ، وفقاً ل RT .
وفي حادثة مشابهة ،لقي عاملين مصريين مصرعهما في السعودية على يد مواطن سعودي ، وضجت المواقع المصرية والمصريين بالغضب والاستنكار للواقعة مطلقين عليهم اسم “شهداء الغربة”.
حيث قال أحمد رجائي الملحق العمالي في الرياض أن المصريين هما عادل عبد الإمام حسين تولد 1983 ويعمل كسائق وقريبه عز الدين محمد عبد الشافي أحمد تولد 1967 ويعمل في تربية المواشي من محافظة قنا.
وأضاف رجائي أن الجريمة حدثت نتيجة لخلاف دار بين القتيلين وصاحب الاستراحة الخاصة السعودي الجنسية التي كانا يعملان في تأسيسها كعمال بناء وتمديدات صحية في منطقة حريملاء تبعد 100 كم عن الرياض دون أن يكفلهما صاحب الاستراحة السعودي.
ونتيجة للخلاف قام المواطن السعودي بإطلاق 6 عيارات نارية على الشابين وأرداهما قتيلين وقام بالفرار على الفور ليعاود الاتصال بناطور البناء وهو من الجنسية السودانية ويسأله عن التطورات حيث قامت السلطات السعودية التي كانت في مكان الجريمة برفع الجثامين بتتبع الاتصال ومعرفة مكان الجاني وقامت بإلقاء القبض عليه.
