سلاح جديد قد يرجح ميزان القوة لإسرائيل .
“الرعد الأرجواني” سلاح جديد أعلنت عنه إسرائيل وهو عبارة عن منظومة دفاعية جديدة ضد الصواريخ المضادة للدروع ركبت على دبابات كتيبة نحشول .
وقد أشارت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية أن سلاح جديد كان لا يزال في مراحل التطوير أثناء الأحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وقام الجيش الإسرائيلي بتجارب حقيقة في ظروف حقيقية ضد صواريخ حزب الله في تلك الفترة وبمناسبة مرور عشرين عاما على الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سمحت إسرائيل بنشر تلك المعلومات .حسب وكالة سبوتنيك.
وفي سياق آخر أكد حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، على أن التفاوض مع إسرائيل حول قضية ترسيم الحدود البحرية لا يمت بأي صلة بعملية السلام مع الدولة المحتلة.
وقالت الكتلة البرلمانية عن حزب الله في البرلمان اللبناني، وفقًا لوكالة (سبوتنيك) للأنباء، وذلك في الاجتماع الدوري لها في حارة حريك:
“خلافاً لكل الكلام الذي قيل هنا وهناك، أنّ الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبيّة واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنيّة، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين ولا بسياسات التطبيع التي انتهجتها مؤخراً وقد تنتهجها دول عربيّة لم تؤمن يوماً بخيار المقاومة ولم تمارسه ضدّ عدوّ الأمّة في يومٍ من الأيام”.
على ذات الصعيد، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، في وقت سابق، أن واشنطن ستستمر بفرض العقوبات على الأشخاص اللبنانيين “المتحالفين مع حزب الله أو الضالعين في الفساد”.
وأدلى شينكر في تصريحات للصحفيين، أنه “لن يتم التفاوض مع حزب الله نهائياً بشأن ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان”، مؤكداً أنه من الممكن أن تفرض واشنطن عقوبات أخرى حتى بعد إعلان اتفاق الإطار بين إسرائيل ولبنان.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر: إن “اتفاق الإطار بين إسرائيل ولبنان لا يعني تطبيع العلاقات بينهما”، مشيراً إلى أن حزب الله قد يفسد الاتفاق بين البلدين في مفاوضات ترسيم الحدود .
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد أبدى ترحيبه بالوصول إلى اتفاق يقضي بالتفاوض على ترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل عن طريق وساطة أمريكية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية بيانًا رئاسيًا أوضح أن عون بنفسه سيتولى “التفاوض… بدءً من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض”، مبديًا أمله من الطرف الأمريكي أن يستمر في وساطته النزيهة.