أعلنت الممثلة السورية ،النجمة سلاف فواخرجي، انضمامها إلى قائمة أبطال مسلسل “الكندوش” من تأليف، حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين.
ونشرت صورة تجمعها مع الممثل النجم أيمن زيدان الذي يشاركها البطولة وكتبت: “مع الرجل الشجاع الذي ليس له نهاية.. قريباً”.
وتكرر الأمر في وقت سابق عندما فاجأت النجمة السورية سلاف فواخرجي جمهورها بشأن مشهد سينمائي لوالدتها الراحلة خلال فيلم سينمائي كان من إخراج سلاف.
وقالت وفقًا لموقع (عربي بوست) إنها لم تثير انتباه أحد بذلك المشهد، كرسالة دعم لابنتها في بداية طريقها الإخراجي.
وأوضحت فواخرجي عبر صفحتها الرسمية بإنستغرام بأن السيد التي ظهرت في فيلم “رسائل الكرز” وترتدي وشاحًا أبيض ولا تظهر إلا عينها هي والدتها الراحلة ابتسام أديب.
ويعتبر فيلم “رسائل الكرز” بمثابة التجربة الإخراجية الأولى للفنانة السورية، وتم عرضه في العام 2015م تدور أحداثه حول علاقة حب رومانسية بين شاب وفتاة من الجولان السوري.
الفنانة السورية أرفقت الصورة برسالة مؤثرة لوالدتها الراحلة قائلةً: “هذه الجميلة، أمي، أهدتني مشهداً في فيلمي الأول وهي ليست ممثلة”.
وعن سبب قيامها بذلك، أشارت سلاف إلى أن أمها قالت لها: “أنا معك كما أنا دائماً، وهذه هديتي لك، قد تزول كل الهدايا السابقة واللاحقة، إلا الفيلم لن يزول”.
وعبرت سلاف فواخرجي عن فخرها بوالدتها الراحلة قائلة: “هذه أمي، قُلتها في كل لحظات حياتي بفخر يفيض عن حجم الكون وما زلت أقولها بعد رحيلك وسأبقى أعيدها بفخر أكثر وعشق أكبر، لا أحسد إلا الأرض التي تحضنك وتلمسك يا أمي. شكراً لأنك أمي وشكراً على هديتك الغالية الخالدة”.
قٌبلة شارع شيكاغو
تجدر الإشارة أن الفنانة سلاف فواخرجي كانت قد أثارت جدلًا واسعًا بشأن نشرها صورة الملصق الترويجي لـ المسلسل السوري “شارع شيكاغو” ، بسبب ما اعتبره البعض خدشاً للحياة.
حيث يحتوي الملصق الترويجي للعمل صورةً تجمع فواخرجي بالممثل مهيار خضور وهما على وشك تقبيل بعضهما.
ومنذ ذلك الحين بدأت الانتقادات تطال المسلسل باعتباره لا يتناسب مع عادات وتقاليد السوريين، وبأنه خادش للحياء، وبأنه سيكون بداية انهيار الدراما السورية.
في لقاء تلفزيوني على قناة “الجديد” اللبنانيّة، ردّت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على منتقديها، فأكدت أنها تتقبل انتقادات الناس وليس لديها أي مشكلة بسبب الضجة التي سببتها الصورة وأنها كانت متوقعة رد الفعل هذا.
وأضافت، “الدنيا (قامت وما قعدت) بسبب (قبلة) أراها طبيعيّة بالنسبة لي”.
