أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني رمز من رموز تحدي العنجهية “الصهيوامريكية” بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده.
وأوضحت لجان المقاومة، أن الشهيد سليماني سيبقى حاضرًا في قلوب كل الأحرار من أبناء الامة رغم هرولة محور الركوع والمساومة نحو العدو الصهيوني.
وبيّنت أن مشروع الشهيد المقاوم للعدو “الصهيوامريكي”، باقٍ ولا يزال متوهجًا وسينتصر، وأن سليماني شكل خطرا وجوديا على الكيان الصهيوني ووقف سدا منيعا في وجه المخططات الامريكية للسيطرة على شعوب الامة ومقدراتها.
وأشارت لجان المقاومة، أن الدعم الايراني وتضحيات سليماني واضحة وجلية في تطور القدرات الصاروخية والقتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وشدّدت على الوفاء بدماء الشهيد في مواصلة طريق ونهج المقاومة حتى تحقيق النصر وافشال كافة المشاريع والمخططات الصهيوامريكية الهادفة للسيطرة ونهب مقدرات الامة، أن الشهيد سيبقى في قلوب كل المظلومين والمستضعفين.
وقالت اللجان: إن “شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيبقى على العهد مع شهيد فلسطين والقدس الفريق قاسم سليماني بالثبات على طريق العزة والإباء”.
وأضافت أن “سليماني اشرف بشكل مباشر على تطور قوة المقاومة حتى وصلت الى ما وصلت اليه من قوة ومنعة في وجه العدو الصهيوني وساهم بخلق توازن الردع معه”.
كشفت السلطات الإيرانية، مساء أمس الأربعاء، عن توصلها إلى كل تفاصيل خطة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، مؤكدة تورط دولتان في الجريمة.
وبحسب قناة “العالم” الإيرانية قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة تلفزيونية، “اتضح لنا أيضا من خلال التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيرانية تفاصيل خطة اغتيال الجنرال ، وفي أي بلد كانت غرفة القيادة العسكرية التي نفذت الاغتيال، كما اتضح لنا الدولة التي أعطت معلومات للأمريكيين عن وصول قاسم سليماني إلى بغداد”.
وتابع عبداللهيان، “هناك دولتان متعاونتان في قضية الاغتيال، سيكشف القضاء عنهما في الوقت المناسب عندما تنتهي كافة الإجراءات اللازمة”، مشيرا إلى أنه “أصبح لدينا قائمة من 48 شخصا وبأسماء معروفة، تضم القادة والجناة الأمريكيين، وقد تم رفع دعوى ضدهم”.
وكان المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، اتهم أمس الأربعاء، شركة G4S البريطانية، المسؤولة عن أمن الطيران في مطار بغداد الدولي، بالتورط في اغتيال سليماني.
وقال إن “الشركة البريطانية زودت الجيش الأمريكي في العراق بموعد وصول الطائرة، التي كانت تقل، كما اتهم ألمانيا بالتورط في عملية اغتيال سليماني، مشيرا إلى أن إيران “منحت 6 دول هي العراق وسوريا وقطر والكويت ولبنان والأردن، تمثيلاً قضائياً للتحقيق في اغتيال سليماني، وتسلمنا مؤخراً نتيجة التمثيل القضائي من العراق”.
