الجيش الإسرائيلي يعاود الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى

الجيش الإسرائيلي يعاود الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى
0

عادت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين من داخل باحات المسجد الأقصى، وذلك بعد انتهاء صلاة الجمعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المصلين الفلسطينيين.

ونقلت سكاي نيوز عربية أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق جموع المصلين الفلسطينيين الذين هتفوا عقب أداء الصلاة من داخل باحات الحرم القدسي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

في حين نقل التلفزيون العربي أن مواجهات عدة اندلعت بين الشعب الفلسطيني والجيش الإسرائيلي في عدة مدن في فلسطين المحتلة.

لم يمضي إلا ساعات قليلة على إعلان التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ودخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليعاود جيش الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين، فهل ستكون هذه الاعتداءات مجدداً الشرارة التي سشعل حرباً جديدة كالتي مضت وراح ضحيتها 243 فلسطيني، من بينهم 66 طفلا وأصيب أكثر من 1900 وخلَّفت أضرارا خسيمة بالبنى التحتية الحيوية وآلاف المنازل.

هذا وقد إنطلقت مسيرات احتفالية في كافة الأراضي الفلسطينية للتعبير عن الفرح بالتوصل إلى هدنة مع الكيان الصهيوني، معتبرين هذه الخطوة انتصار للفلسطينيين.

إذ نزل آلالف الفلسطينيين إلى الشوارع في مسيرات للهتافو الاحتفال بإنجازات المقاومة و شهداء فلسطين، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

و شهدت كافة الأراضي الفلسطينية احتفالات في الشوارع رافقتها أعلام المقاومة و فلسطين و إطلاق ألعاب نارية.

و امتدت الاحتفالات لتشمل مدن اضفة الغربية  القدس المحتلة، وسلوان، إضافة إلى  بيت لحم، و رام الله، و الخليل و القطاع المحاصر.

وأيضاً نزل المقدسيون إلى ساحات المسجد الأقصى للصلاة للتأكيد على هوية المكان الذي كان شاهداً على جرائم الاحتلال بحق المواطنين، و هو أحد الأسباب الرئيسية التي أشعلت فتيل الانتفاضة الأخيرة.

وبعد الانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية خرجت التأكيدات من الداخل الصهيوني، وبدأت المخاوف تظهر إلى العلن من فاعلية المقاومة على الأرض، في مواجهة بطش الجيش الإسرائيلي المحاط بهالة من الكذب الإعلامي.

فقد هاجم رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، بشدة وقف العملية العسكرية في غزة، قائلًا: “المستوى السياسي فشل”، موضحا أن “الأمر الأكثر إثارة للقلق في هذه القصة هو سيطرة حماس على الشارع الفلسطيني، في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية”.

وأضاف ليبرمان: ” نشهد للأسف سيطرة حماس على جزء من الشارع العربي داخل إسرائيل، ولأول مرة نجحت حماس في تشكيل جبهة داخلية داخل دولتنا، ونجحت بإطلاق النار من لبنان وتحاول تسخين الجبهة من داخل الأردن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.