سوريا.. إصابة عدد من طلبة جامعة الحواش الخاصة بعد تدهور حافلة تقلهم
تدهورت حافلة، اليوم السبت، تقل عدداً من طلاب وطالبات جامعة الحواش الخاصة، الواقعة في منطقة “وادي النصارى” بريف حمص السورية، ما أدى إلى إصابة 15 طالب وطالبة.
وأوضح مدير منطقة تلكلخ، العميد محمد الدندل، سبب الحادث، الذي قال لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن “السبب هو عطل في المكابح أثناء نزول الحافلة بأحد الطرقات المؤدية للجامعة ما تسبب في ارتطامها بمبنى الجامعة وبسيارة كانت موجودة في المكان”.
وأكّد الدندل، أنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإسعاف الطلبة إلى المستشفى على الفور”.
من جهته، صرّح الدكتور عدنان يونس، رئيس جامعة الحواش الخاصة، قائلاً: إن “معظم الإصابات طفيفة وتم إسعاف المصابين على الفور إلى مستشفى (الدكتور فرزات أيوب الجامعي) التابع لجامعة الحواش حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وتجري مراقبة حالتهم الصحية”.
بدوره، طمأن المدير الإداري بالمستشفى وليم توما، أهالي الطلبة، الذي أكّد أن “جميع الإصابات طفيفة باستثناء إصابة واحدة احتاجت لعمل جراحي ووضعها مستقر حالياً”.
وأشار توما، إلى أنه “تم تخريج طالبتين من المستشفى، أما باقي الطلبة فسيبقون حالياً تحت المراقبة للإطمئنان على صحتهم”.
وفي سياق متصل، تدهورت حافلة نقل ركاب “بولمان”، في 24 مارس/ آذار الماضي، على طريق حماة – حمص في سوريا، ما أدى إلى أكثر من 20 إصابة معظمها متوسطة الخطورة.
وفي تفاصيل الواقعة، قال مصدر في قيادة شرطة حماة، إن الحادث الذي حصل قرب مفرق قرية (بسيرين) سببه هو “انزلاق الحافلة (البولمان) وانحرافه عن مساره وتدهوره إلى جانب الطريق، نتيحة السرعة الزائدة وعدم انتباه السائق، فضلاً عن هطول زخات من المطر ساهمت في انزلاق البولمان وتدهوره”.
وأسفر عن الحادث وفقاً للمصدر، “تعرض معظم ركابه لإصابات متباينة الخطورة تم على إثرها إسعافهم لمشفى حماة الوطني لتلقى العلاج”، مشيراً إلى أن “البولمان يعود لشركة نقل خاصة وكان قد انطلق صباحاً من حلب متوجهاً إلى دمشق“.
مدير مشفى حماة الحكومي، الدكتور سليم خلوف، قال: إنه “تم إسعاف 23 شخصاً للمشفى معظمهم إصاباتهم متوسطة ويتلقون حالياً كل الإجراءات الإسعافية والعلاجية اللازمة”.
كما توفي 7 أشخاص وأصيب أكثر من 50 آخرون، في الخامس من مارس/ آذار المنصرم، جرّاء 3 حوادث سير متفرقة على الطريق السريع بين محافظة حمص والعاصمة السورية دمشق.
وأكّدت مصادر في عمليات الطرق العامة، لـ “RT”، أن الحادث الأخير الذي وقع قبل ساعات لم يسفر عن قتلى، بينما أسفر حادث وقع قبل ذلك بأقل من 24 ساعة عن وفاة 5 أشخاص، حين تدهورت حافلة ركاب (شبه بولمان، كما تُعرف في البلاد) عند مدينة قارة وانقلبت خارج الطريق، وأصيب في الحادق نحو 32 شخصا.
وكذلك أدى اصطدام حافلة لنقل الركاب (فان) بصهريج لنقل المحروقات، إلى وفاة شخصين حسب المصدر، وإصابة نحو 10 آخرين، وذلك بين مدينتي قارة والنبك.
ووفقاً للمصدر في شرطة الطرق العامة في النبك فإن الحاجز الأسمنتي منع حدوث “كارثة”، حين توقفت الحافلة في اللحظات الأخيرة وبقي نصفها معلقا في الهواء نظرا لوجود الحاجز الأسمنتي، وهو ما منع حدوث وفيات، لتقتصر الأضرار على إصابة 15 شخصا.
وتدهورت الحافلة التي كانت تقل 40 شخصا قادمين من اللاذقية، إثر اصطدامها بشاحنة قرب مدينة النبك.
وأرجع المصدر، أسباب الحوادث إلى السرعة الزائدة، إضافة إلى الأمطار التي جعلت الطريق زلقا، وحول وضع الطريق ذاته من حيث العرض، يقول إنه قد يكون سببا إذ أنه لا يحوي سوى مسارين فقط، إلا أنه يضيف أن ذلك لم يكن السبب الرئيسي.