سوريا.. التعليم العالي تعلن تمويل الأبحاث العلمية الخاصة بـ”كورونا”
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية عن استقبالها أبحاثاً علمية تتعلق بفيروس كورونا من الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية السورية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنها تستقبل أبحاث علمية تتعلق ب”كورونا” ليتم تقديم الدعم المالي لها من “صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني” لـ 2020، وأكدت الوزارة أنه سيتم قبول طلبات الدعم المالي لدى مديرية البحث العلمي في الإدارة المركزية لغاية 4 أيار 2020، كما ُيقّدم مشروع البحث وفق استمارة معدة خصيصاً لذلك، ويجب أن تكون مدة تنفيذه 6 أشهر فقط.
ولفتت الوزارة إلى استقطاب المشاريع المتعلقة بمراحل تطور فيروس كورونا والتنبؤ بها ونشاطه وتأثيره، وإيجاد لقاح وعلاج له، وكافة التجهيزات الطبية اللازمة للوقاية، ومراقبة المريض المصاب به، وأثر الفيروس على مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وطلبت الوزارة أن تتضمن الاستمارة المقدمة موضوع البحث وأهدافه وجدوى تنفيذه، وعرض مفصل لطرائق البحث، والفترة الزمنية التي يحتاجها، والموازنة التفصيلية التي سيتم الإنفاق وفقها، كما تتضمن الاستمارة أيضاً توقيع الباحث الأساسي وأسماء الباحثين المشاركين وتواقيعهم، وتُمهر بتوقيع وختم رئيس المؤسسة التي ينتمي إليها الفريق البحثي، مع عبارة “الأجهزة متوفرة للقيام بالأنشطة البحثية المطلوبة الخاصة بالبحث”.
ونوهت التعليم العالي بأن صندوق دعم البحث العلمي لا يمول شراء الأجهزة الكاملة (الثقيلة والدقيقة)، إذ ُيفترض أن توفرها المؤسسة البحثية التي ينتمي إليها الباحث ضمن بنيتها العملية التحتية، حسبما ذكرت.
وستقوم لاحقاً اللجنة العلمية المرجعية لصندوق الدعم بعقد ندوة علمية مشتركة لعرض النتائج التي توصل إليها الباحثون، وستطبق الأنظمة المرعية على براءات الاختراع والاكتشافات العلمية وحقوق الملكية الفكرية الناتجة عن المشاريع، كما سُيمنح الباحثون مكافأة مالية عند النشر في مجلات علمية محكمة ومعتمدة (داخلية أو خارجية)، بحسب البيان.
وفي مطلع نيسان الجاري، أكد النائب العلمي لكلية الطب البشري في “جامعة دمشق” مروان حلبي، بدء الأبحاث على مستوى سورية في النواحي العلاجية والتشخصية والوقائية فيروس كورونا، انطلاقاً من الإمكانيات المتاحة لذلك.
ولا يوجد حتى الآن أي علاج مثبت 100 % للفيروس، وجميع ما يتم الإعلان عنه مجرد علاجات تجريبية تساعد بتقليل مدة البقاء في المشفى، ومن ضمنها الهيدروكسي كلوروكين مع الآزيترومايسين، بحسب كلام حلبي.