سوريا.. الرياح تخلف أضراراً في الشبكة الكهربائية بحمص
تسببت الرياح الشديدة التي تشهدها محافظة حمص منذ أمس الجمعة، بحدوث أعطال عديدة بخطوط التوتر المنخفض والمتوسط في الشبكة الكهربائية بمناطق متفرقة من المحافظة.
وأفاد مدير عام الشركة العامة لكهرباء حمص المهندس صالح عمران، بأن أضرار الشبكة الكهربائية تنوعت بين انهيار الأبراج وتقطع الخطوط، كما طالت 23 خط توتر متوسط في حمص وريفها، إضافةً إلى انهيار برج خط العريضة .
ولفت عمران إلى أن أعطال التوتر المنخفض توزعت على مختلف المناطق بينها برج مائل في شارع بيت الطويل بالمدينة.
كما أوضح عمران أن الورشات تعمل على مدار الـ 24 ساعة لصيانة الأعطال وإعادة التيار الكهربائي للخدمة مبيناً أنه تمت صيانة 9 خطوط توتر متوسط، وهي “المزينة والزارة والناصرة والمزدوج 1 وجب صده والزيوت وعشيرة وزيدل والمشرفة”، إضافةً إلى العديد من الأعطال على خطوط التوتر المنخفض.
في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام في حمص أن الرياح القوية تتسبب بسقوط شجرة على حافلتي نقل ركاب قرب إشارة القلعة، وتصيب امرأة بكسر في الجمجمة إثر سقوط حجر على رأسها في حي عكرمة المخزومي.
وتعرضت الشبكة الكهربائية في سوريا لأضرار كبيرة خلال الحرب، ويعيش المواطنين أوضاع سيئة جدا بسبب التقنين الشديد.
في السياق ذاته كان وزير الكهرباء السوري غسان الزامل قد صرح، أن وزارته تعمل بكامل طاقتها لتأمين الكهرباء للمواطنين، في ظل ازدياد ساعات التقنين في جميع المحافظات.
وأشار غسان الزامل إلى أن الواقع الحالي يفرض العمل لزيادة كمية الطاقة الكهربائية، والتي انخفض إنتاجها للنقف تقريباً خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح الزامل أن “الوزارة وقعت عقد إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة حلب الحرارية وستبدأ إحدى الشركات من الدول الصديقة بإعادة تأهيل هذه المحطة التي دمرها الإرهاب”، بحسب سبوتنيك.
والجدير بالذكر أن وزارة النفط خرجت منذ أيام بتصريح أن قطع الكهرباء الجائر سببه توقف مجموعات التوليد العاملة على الفيول عن العمل لسنوات ما أدى إلى إلزامية إعادة تأهيلها مع نقص إنتاج الغاز بسبب عدم ترشيد استخدامه وهدره في الفترات السابقة.
وعليه أكد غسان الزامل أن “الوزارة ستبدأ قريبا بإعادة تأهيل محطة تشرين بالرغم من نقص توريدات الغاز”، مشيرا إلى أن “واردات الغاز انخفضت نتيجة بعض الظروف من 14 مليون متر مكعب لـ8 ونصف مليون متر مكعب”.