سوريا.. انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين
قُتل شخص على الأقل، ووقع عدد من الجرحى، اليوم الإثنين، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا.
ولم ترد معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار البشرية والمادية، لكن وبحسب موقع “RT”، سقط شخصاً على الأقل وأُصيب عدد آخر من الأشخاص.
ووقع الانفجار وفقاً لوسائل إعلام محلية، على طريق “ترندة” قرب “حرش عين دارة”، في حين وردت معلومات أن الانفجار وقع بالقرب من معسكر لما يسمى بـ”الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، وأن أحد أفراده قتل جراء الانفجار، دون أن ترد معلومات عن الجهة المسؤولة عن الانفجار.
وكانت قد سيطرت القوات التركية والفصائل المسلحة التي تدعمها على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية عام 2018.
وفي سياق متصل، أدى انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية في وسط مدينة عفرين السورية، في الأول من أبريل الجاري، إلى إصابة مدني بجروح أدت لبتر ساقه.
وأفاد مصدر محلي، أن انفجار العبوة الناسفة وقع في شارع السياسية على طريق راجو، داخل مدينة عفرين، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح انتهت ببتر ساقه، وأضرار مادية بمكان الانفجار.
وتشهد المدينة انفجارات متكررة بين الحين والآخر، ففي 14 فبراير الماضي، أدى انفجار سيارة مفخخة إلى إصابة عدة مدنيين وإحداث أضرار مادية، في بلدة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد أدى انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء السكنية في بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين إلى إصابة ستة مدنيين على الأقل وإحداث أضرار مادية في البنى المجاورة.
وفي 16 مارس المنصرم، انفجرت سيارة مفخخة عند المساء، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.
ولم ترد أي معلومات حول الخسائر، فيما ذكرت وسائل إعلامية محلية اليوم أن جهاز الشرطة في مدينة عفرين قرر إغلاق مداخلها، بشكل مؤقت لمدة خمسة أيام.
ونقل موقع “عنب بلدي” عن مسؤول المكتب الإعلامي في مجلس عفرين المحلي عبيدة الحياني أن الإغلاق سيبدأ اليوم وحتى 21 من الشهر الحالي، ومن الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا.
وقال الحياني إن سبب الإغلاق “المخاوف من هجمات انتقامية محتملة على المدينة” وأشار إلى أن إعلان الإغلاق يتزامن مع ذكرى السيطرة على المدينة في إطار ما عرفت بعملية “غصن الزيتون.
يعاني المدنيون في الشمال السوري وخاصة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، من الانفلات الأمني وتبعاته من انفجارات وحالات قتل وإطلاق نار وقتل وخطف.