سوريا ..تنظيم داعش يفرج عن 54 شخصا بعد خطفهم من ريف حماة
أفرج تنظيم “داعش” عن 54 شخصا بعد أن قامت بإختطافهم صباح أمس الثلاثاء من منطقة ريف حماة بسوريا ،بينما ما زال الاتصال مقطوعا مع 6 منهم.
وجاء إفراج تنظيم داعش عن المخطوفين وهم من البدو في ريف السلمية في هجوم على مجموعة كانت في طريقها لجمع “الكمأة” في ريف حماة وسط سوريا.
ووفق مصادر من قرية السعن ذكرت لموقع RT ، أن التنظيم أفرج عن عدد من المختطفين، .
وكانت قد نشرت صفحة يديرها “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم، أسماء الذين بقوا لدى التنظيم وهم أخوان من عائلة السكاف، واثنان من آل صطوف، وآخران من عائلة الصالح.
هذا وقد تسبب الاعتداء في مقتل شاب (أيمن عبظو) وإصابة 3 آخرين بجروح، إضافة إلى سرقة دراجات نارية وتحطيم جوالات المعتدى عليهم.
من جانبها، ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، “سقوط مدني وخطف وأصيب عدد آخر في اعتداء لإرهابيي تنظيم داعش على مجموعة من أهالي بلدة السعن بريف منطقة السلمية الشرقي بحماة أثناء جمعهم الكمأة”.
وقالت الوكالة، إن “إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا بالبنادق الحربية مجموعة مواطنين من أهالي بلدة السعن بريف السلمية الشرقي خلال جمع الكمأة وخطفوا عددا منهم”، مشيرة إلى “استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح تم إسعافهم إلى مشفى السلمية الوطني لتلقي العلاج”.
وفي سياق متصل، توفي طفلان وجُرح شخصان، في 12 مارس الماضي، إثر انفجار لغم أرضي بهم بمنطقة السلمية في ريف محافظة حماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة، قوله: إن “لغماً أرضياً من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي انفجر بعد ظهر اليوم في قرية العمية بريف السلمية”.
وأضاف المصدر، أن انفجار اللغم أدى إلى “استشهاد طفلين وإصابة شخصين اثنين بجروح متفاوتة”.
وأكّدت أيضاً مصادر ميدانية في سوريا، في السابع من الشهر المنصرم، وقوع 25 شخصاً ما بين قتيل وجريح، جراء انفجار لغم أرضي استهدف حافلة تقل ركاب بريف السلمية شرقي حماة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحافلة كانت تقل أشخاص يعملون بجمع “الكمأة” والتي تنمو في لمناطق وفيرة المطر، وتباع بأأسعار عالية في السوق.
وانفجر اللغم الأرضي بالحافلة في منطقة وادي العزيب بريف سلمية الشمالي الشرقي، ضمن الريف الشرقي لمحافظة حماة، وأدى مقتل وإصابة نحو 25 شخصاً.
وتم نقل المصابين والقتلى على حسب ما أكدته المصادر إلى مشفى السلمية الوطني، فيما لم تبين المصادر الميدانية، أي معلومات تفصليلية عن أعداد القتلى والمصابين بشكل دقيق.