أوردت اليوم الخميس وزارة الخارجية الروسية، أن هناك “متخصصين عسكريين” من روسيا وتركيا قتلوا على يد “متشددين” بعد تنفيذ هجمات خلال الأسبوعين الأخيرين في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني بحسب ما أورد ” سكاي نيوز عربية ” أن “الآونة الأخيرة شهدت زيادة خطيرة في التوتر والعنف في سوريا وتحديداً في إدلب “.
وأضافت : ” إن الجماعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب نفذت أكثر من 1000 هجوم، مما أدى إلى مقتل متخصصين عسكريين” .
وزادت : إن روسيا تواصل التنسيق عن قرب مع كل من تركيا وإيران على الأرض في سوريا ” .
وفي السياق قال الكرملين: ” إن هجمات المتشددين في منطقة إدلب تخضع لمسؤولية تركيا.
وأضاف: ” إن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة ” .
من جانبه كشف مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، اليوم الخميس، أن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا قريباً لبحث الوضع في إدلب، كما أشار إلى أن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك، إذا لزم الأمر .
وزاد أوغلو “نتوقع من روسيا أن توقف هجمات الجيش السوري في إدلب فورا”.
وفي المقابل تُصعد قوات النظام السوري حملتها على إدلب ومناطق مجاورة لها بدعم روسي، الأمر الذي أدى لزوح أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى.
ويخشلى مراقبون نسبة لهذه التوترات أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.