تعرضت العديد من شركات الطيران حول العالم للكثير من الخسائر جراء انتشار فيروس كورونا حول دول العالم المختلفة .
تداعيات الفيروس على مجال الطيران
ونتيجة لهذا الأمر أوصدت الكثير من شركات الطيران ووكالات السفر أبوابها في أوجه المسافرين، ما جعل الكثير من الناس يخسرون القيمة الفعلية لتذاكر سفرهم بجانب تعطيل حركة الملاحة الجوية تدريجياً في الدول المختلفة والتي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير .
وكان الاتحاد الدولي للطيران قد قال في أواخر أبريل الماضي بانه يدرس فعلياً فتح بعض خطوط الطيران بعد ان قل انتشار الفيروس في بعض الدول، كالصين منبع الفيروس والذي خمد فيها كورونا بشكل كبير .
إن مجال الطيران يعتبر من أكثر المجالات التي تضررت بسبب انتشار فيروس كورونا بشكل كبير، حيث عمدت الدول إلى غلق المطارات ومنع الطيران سواء بالدخول إليها أو الخروج منها، ما كبد شركات السياحة والدول خسائر عدة، وهبوط الطاقة الاستيعابية لرحلات الطيران الدولية في العالم، باستثناء بعض الشركات التي ظلت تعمل في ظل انتشار الوباء ولكن بطاقة استيعابية أقل .
طيران قطر
وفي السياق تستعد الخطوط الجوية القطرية لأتخاذ العديد من التدابير التي وصفت بالصعبة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد .
ومن المقرر أن تستغى الخطوط القطرية عن أطقم الضيافة في العديد من الرحلات بسبب انتشار الفيروس .
ويعتبر طيران قطر ناجحاً بدرجة كبيرة مقارنة بخطوط طيران آخرى حول العالم بأعتبار أن الطيران القطري هو الطيران الوحيد الذي يسير رحلات منتظمة من قطر إلى بعض الو لالآخرى في ظل انتشار الوباء .
وفي ظل إغلاق بعض الحدود حول العالم سوف يضطر طيران قطر إلى وقف العديد من الرحلات التي كانت تسير حلو العالم، لذلك سوف يقوم بخطوة تسريح بعض الموظفين إلى وقت لاحق .
ولن يقف الأمر بحسب المتحدث الرسمي للخطوط بهذا الأمر إذ أن الاستغناء سوف يشمل العديد من الوظائف في الطيران القطري .
هبوط مستمر
وكانت الطاقة الاستيعابية لرحلات الطيران الدولية قد هبطت بشكل كبير منذ مطلع شهر مارس الماضي بنسبة بلغت 90% مع استمرار متواصل في الهبوط لشهر أبريل الماضي ومطلع شهر مايو الحالي لتصل إلى أقل من 50% .
وجميع هذه المؤشرات تدل على أن المجال تأثر بشكل كبير، وهو ما ذهب إليه الاتحاد الدولي للطيران ( إياتا) والذي توقع أن تنخفض إيرادات شركات الطيران في البلد الواحد بنسبة كبيرة تقدر ب 252 مليار دولار جراء التشديدات الكبيرة على السفر خلال الأشهر الثلاثة الماضية .
