شعبة المخابز تُطالب بإعادة النظر في مواصفات دقيق الخبز المدعوم
طالبت شعبة المخابز بولاية الخرطوم إلى ضرورة إعادة النظر في المواصفات الخاصة بدقيق الخبز المدعوم.
ولفت أمين عام شعبة المخابز بولاية الخرطوم، الباقر عبد الرحمن، إلى ضعف إستهلاك الخبز خلال شهر رمضان، بسبب البدائل التي تستخدم في المائدة، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
وأوضح الباقر أن هناك زيادة في تكلفة الإنتاج، “الخميرة، الزيت، الكهرباء، والعمالة”، مشيراً إلى أنها تؤدي إلى تآكل رؤوس أموال أصحاب المخابز.
كما كشف الباقر عن وجود خلل في توزيع الدقيق، الذي أوضح أنه يتم عن طريق شركة الخرطوم للأمن الغذائي.
وفي الوقت ذاته أشار إلى أن إنقطاع التيار الكهربائي وشح المياه فى بعض المناطق آثر بشكل سلب على إنتاج الخبز.
وفي ذات السياق، يشتكي أصحاب عدد من المخابز التي تعمل في ولاية الخرطوم، من سوء الدقيق المدعوم وتدني جودته بصورة واضحة.
حيث أكد صاحب مخبز في مدينة بحري، أن رداءة الدقيق أثرت على مبيعات المخابز في الخرطوم بشكل كبير، لافتاً إلى احجام المواطنين بشكل لافت عن شراء الخبز المدعوم.
مشيراً بحسب “الصيحة” إلى أن الأغلبية اتجهت لشراء الخبز التجاري، لأن دقيق الخبز التجاري جيد وصالح للاستخدام على حد قوله.
موضحاً أن الخبز المدعوم لا يُقبل عليه إلا أصحاب الأسر الكبيرة، لأنهم مجبورون على ذلك، نسبة لارتفاع أسعار الخبز التجاري.
داعياً إلى ضرورة رفع جودة الدقيق المدعوم، حتى لا تتأثر مبيعات المخابز.
وفي سياق آخر، كشف إبراهيم الشيخ، وزير الصناعة، أن أزمة الدقيق “مفتعلة”، وأن السبب يعود إلى سوء في إدارة التوزيع.
كما أكد الشيخ أن الدقيق الموجود يكفي البلاد حتى نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن الثمانية أشهر القادمة لن يشهد السودان فيها أزمة دقيق، بحسب “الحراك السياسي”.
حيث قال: ” إن هناك 50 ألف طن من القمح موجودة الآن من الإنتاج المحلي من الشمالية والجزيرة، و300 ألف طن من الأمريكان مجدولة لأشهر “6 ـ 7 ـ 8”.
كما أشار الشيخ إلى شرائهم 300 ألأف طن من استراليا قبل البدء باستهلاك المحلي.
وحدد وزير الصناعة استهلاك اليوم بـ70 ألف جوال دقيق، سعة 50 كيلو، موضحاً أنهم يعملون على زيادة حصص الولايات من الدقيق، خاصة ذات الكثافة السكانية العالية.
مشيراً إل أن الجمعية التعاونية الوطنية ستعمل على انتاج مليون قطعة خبز في اليوم، لافتاً إلى أنهم سيخصصون لها دقيقاً مدعوماً.