شفاء مسنة سورية تبلغ من العمر 103 أعوام من كورونا
شفيت مسنة سورية عمرها 103 أعوام، من فيروس كورونا المستجد، بعد علاج إستمر 10 أيام في مشفى بالحسكة، وتعد أكبر معمرة في شمال سوريا.
وأكدت وسائل إعلام سورية، أن ال ” مسنة هاجر” غادرت المشفى الخاص بمرضى كوفيد ـ 19 في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا.
كما قالت وسائل الإعلام:” إن الكادر الطبي والتمريضي في المشفى ودع أكبر سيدة معمرة في شمال سوريا، وسط احتفالية وتصفيق حار لها على قوة إرادتها وتمكنها من الشفاء من فيروس كورونا بعد بقائها 10 أيام في المشفى، بهد أن أظهرت الاختبارات شفاءها بشكل كامل من الفيروس.
الجدير بالذكر، أنه تم إفتتاح المستشفي، في إبريل من العام الماضي، بإشراف “الهلال الأحمر الكردي”، وتم تجهيزه بالمعدات الضرورية ليكون متخصصا بمعالجة مرضى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم.
معبر جابر الحدودي مع سوريا يفتح أبوابه من جديد
وفي سياق آخر، صرَّح رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، عن إعادة فتح المعابر الحدودية أمام حركة المسافرين والشاحنات، بما فيها معبر جابر الحدودي مع سوريا.
وجاء قرار فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين دولتي سوريا والأردن أمام حركة الشاحنات والمسافرين بناءً على توصيات صادرة عن لجنة الميدان والمعابر الحدودية.
وبدوره وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، وجه كتاب إلى مدير الأمن العام الأردني، يدعوه إلى تسهيل حركة المسافرين والشاحنات عبر الحدود البرية، بما في ذلك معبر جابر الحدودي مع سوريا، مشدداً على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي.
الجدير بالذكر أن الأردن كانت قد أغلق الحدود البرية مع سوريا في منتصف أغسطس من العام الماضي 2020، وذلك للحد من انتشار وباء كورونا المستجد والوقاية منه.
فيما أكد بعض السياسيون أن الأردن أغلقت معابرها مع سوريا خوفاً من اقتراب القوات الإيرانية من الحدود الأردنية، بحسب ماذكرت وكالة أوقات الشام.
وتسعى المملكة الأردنية الهاشمية مؤخراً لزيادة العلاقات التجارية مع سوريا، من خلال زيارات لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق، كما يعتبر المعبر عصباً تجارياً بين البلدين وبوابة سوريا لتصدير بضائعها نحو الخليج العربي