شكري وبيدرسون يبحثان تطورات الحل السياسي في سوريا
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وبحثا تطورات الحل السياسي في سوريا.
وجاء على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ بأن المكالمة الهاتفية “تطرقت إلى سُبل دفع التسوية السياسية للأزمة السورية، حيث أكد الوزير شكري على موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا الشقيقة واستقلال قراراها الوطني، وذلك على ضوء تواصل القاهرة مع أطياف المعارضة السورية المعتدلة، وبما يضمن العمل على إنهاء الصراع في سوريا”.
وأوضح أحمد حافظ أن وزير خارجية مصر سامح شكري أكد على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وداعميها الإقليميين بشكل حاسم، بحسب قناة العالم.
وعرض المبعوث الأممي لشكري تحركاته في الملف السوري والنتائج التي تم التوصل إليها في الشأن السوري وأكد على ضرورة دعم المساعي الرامية إلى دفع العملية السياسية إلى الأمام.
كما أثنى المبعوث الأممي على دور القاهرة في دعم الجهود الأممية لحل الأزمة السورية سياسياً آملاً أن تحقق المشاورات السياسية أهدافها في المرحلة المقبلة من مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.
وفي سياق متصل صرَّح الرئيس السوري بشار الأسد عن الخطوط الحمراء التي لن يسمح وفد دمشق بطرحها خلال مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.
وجاء حديث الرئيس السوري حول الخطوط الحمراء خلال مقابلة مع قناة روسية تم عرضها اليوم الأحد حيث قال الرئيس الأسد أن وفد دمشق لن يناقش في القضايا التي تمس استقرار سوريا.
حيث أشار الأسد إلى أن الطرف الثاني في مشاورات اللجنة الدستورية تم تشكيله من قبل تركيا بينما وفد دمشق تم تشكيله من قبل الحكومة السورية.
وأضاف الأسد أن تركيا ومن يدعمها من أمريكا وحلفائها لا يهمهم من اللجنة السورية أن يكون عملها بناء وإنما تسعى لإضعاف الدولة السورية والعمل على تقسيمها على غرار دول أخرى قامت واشنطن بفرض دساتيرها بشكل يضمن زحفها نحو الفتنة والفوضى ولم تحقق الاستقرار لتلك الدول.
وأعرب الرئيس السوري عن رفض بلاده لإتباع هكذا مناهج تمس استقرار سوريا ولن تتفاوض أبداً بأية قضايا تمس هذا الاستقرار.