شكري يؤكد أن مصر تضع جهودها في سبيل تهدئة الأوضاع في غزة
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أن مصر تسعى جاهدة لوقف إطلاق النار في غزة وإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
وأكد وزير الخارجية المصري خلال تصريحات أن: “مصر تواصل جهودها من خلال اتصالاتها مع أطراف الصراع وأيضا الدول الفاعلة في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وقال مضيفاً : “من الضرورة أن يتم توصل لوقف كامل لإطلاق النار. هناك توافق حول هذا الأمر بين الكثير من الدول الفاعلة.. ونستمر في جهودنا لتحقيق هذا الغرض”.
وأشار شكري إلى أن: “هناك المزيد من الاحتقان بين الطرفين، يجب التوصل إلى التهدئة في أقرب فرصة ممكنة”، وذلك وفقاً لسكاي نيوز.
وفي الشأن، شددت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، على موقف بلادها الرافض للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
كما طالبت المنقوش المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته والتحرك لإيقاف هذا العدوان الذي وصفته بـ”السافر”، وفقاً لـ“بوابة إفريقيا الإخبارية”.
ودعت وزيرة خارجية ليبيا إلى إصدار تحذير صريح من استمرار العدوان على الأراضي الفلسطينية.
موضحة أن استمرار العدوان سيكون له تداعيات إقليمية ودولية تهدد السلم الدولي.
وقد نادت المنقوش الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، للتنسيق المشترك لتقديم الدعم العاجل للشعب الفلسطيني، نسبة للأوضاع الضعبة التي يعيشها.
على صعيد منفصل، جددت وزيرة الخارجية الليبية، في وقت سابق، أهمية خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، حتى تتمكن ليبيا من إجراء الانتخابات بعيداً عن ضغط السلاح.
هذا وقد قالت أن الليبيين يعملوا كحرس لحدود أوروبا، على حد تعبيرها، وفقاً لـ“العربية”.
وقالت الوزيرة الليبية أن بلادها تمتلك أرصدة مالية لدى تلك الدول بموجب الاتفاقيات الموقعة تقارب النصف مليار دولار مخصصة لحماية الحدود.
مشددة على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية، فضلاً عن إشارتها إلى أن أمن ليبيا واستقرارها يكمن في إحكام السيطرة على الحدود وتأمينها.
المنقوش جددت مطالبتها بضرورة خروج المرتزقةمن ليبيا، كما نادت المجتمع الدولي بالتعاون مع بلادها والعمل فوراً على إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.