قلّد ، يوم أمس الجمعة ، رئيس الولايات المتحدة الأميركية دوناد ترامب بوسام الاستحقاق العسكري أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .
حيث أقيمت في المكتب البيضاوي مراسم تسليم الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى للشيخ الصباح ، إذ أن هذا الوسام لم يمنح لأي شخص منذ 30 عاماً .
وقام الشيخ ناصر الصباح الأحمد الصباح بالنيابة عن الأمير صباح باستلام الوسام من ترامب في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن ، وفقاً لما ذكرته كونا .
ويأتي هذا التقليد ، بعدما صرح ترامب بأن هناك حوالي 7 دول عربية ترغب بالتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني ، وربما تكون الكويت أحد هذه الدول .
كما أصدر البيت الأبيض بيانً قال فيه ” لطالما كان صاحب السمو أمير البلاد القائد في الشرق الأوسط منذ عقود صديقاً وشريكاً لا يتزعزع للولايات المتحدة ” .
هذا ويذكر أن اعضاء البرلمان الكويتي كانوا قد صوتوا على قضية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ، وصوت على ذلك 37 نائبا كويتيا بيانا أكدوا فيه دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى الحقوق الشعب الفلسطينية المغتصبة، مطالبين على ذلك حكومة إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع مع إسرائيل.
وجاء في نص بيان مجلس الأمة الكويتي حول رفض التطبيع مع إسرائيل:”الشعب لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى”.
“وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت تجاه القضية على مر السنين، وجرائم الاحتلال لا يمكن أن ننزعها من نفوس أبنائنا “.
وفي نفس السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هاشتاق تحت اسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا عبر موقع تويتر.
حيث حصد أكثر من 36 ألف تغريدة داعمة للموقفة الكويتي، ومناهضا للقضية الفلسطينية، أكدوا من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت إسرائيل والإمارات قد أعلنتا في وقت سابق عن اتفاق يؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعلى ذلك هاجم الفلسطينيون الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واصفين موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بالخائن .
