أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان رسمي اليوم السبت أنه مازال هناك 9 مفقودين جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أغسطس الماضي، سبعة لبنانيين واثنان من السوريين.
وأكدت قيادة الجيش في البيان :” أنجزنا أعمال المسح في المناطق التي تضررت جراء الإنفجار خلال 15 يوما، فيما تولت أعمال المسح 250 لجنة مؤلفة من 1000 ضابط ورتيب، إضافة إلى 500 مهندس مدني”.
وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أنه:” تم مسح 85744 وحدة متضررة، معتبرة أن “هذه العملية تعد كافية ولا حاجة بالتالي إلى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة”،بحسب موقع روسيا اليوم.
وأخمد اليوم الجمعة الماضية رجال الإطفاء وطائرات هليكوبتر تابعة للجيش اللبناني، بإخماد الحريق الهائل الذي اندلع في مرفأ بيروت للمرة الثانية ، بعد نحو شهر من انفجار هائل دمر المرفأ والمنطقة المحيطة به.
وقد وقال مسؤولون بحسب سكاي نيوز إن الحريق اندلع بسبب أعمال اللحام أثناء إصلاحات بعد انفجار الميناء الشهر الماضي.
وغطى الدخان عدة أحياء في بيروت بسحابة سوداء ضخمة، مما تسبب في حالة من الذعر في مدينة لا تزال في حالة توتر بعد انفجارالمرفأ في الـ 4 من أغسطس الماضي.
من جانبه قال الدفاع المدني اللبناني في بيان إن أفراده أخمدوا النيران،بعد أن عملوا طوال الليل، وقاموا بتبريد الموقع لتجنب اشتعاله مرة أخرى.
أما الرئيس اللبناني ميشال عون فقد قال في اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى ، إن الحريق قد يكون ناتجا عن تخريب أو خطأ فني أو إهمال، مطالبا بإجراء تحقيق سريع حول الحادثة.
أما الرئيس اللبناني ميشال عون فقد قال في اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى، إن الحريق قد يكون ناتجا عن تخريب أو خطأ فني أو إهمال، مطالبا بإجراء تحقيق سريع حول الحادثة.
وشدد عون خلال جسلة للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الخميس، على أنه لم يعد مقبولاً وقوع أخطاء تتسبب بحريق من هذا القبيل مثل الذي وقع للمرة الثانية وخاصة بعد وقوع الانفجار الأول المدمر (انفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب المنصرم)، مشيراً إلى أنه “لا بد بجميع الأحوال من معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسؤوليين“
