تناقلت وسائل الإعلام المصرية وعدداً من مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للغواص المصري “صدام الكيلاني” لحظة كسره للرقم القياسي العالمي في الغوص الحر.
حيث خرج “صدام الكيلاني” (32 سنة )من مياه البحر الأحمر بعد مضي ستة ايام وساعتين من دخوله المياه، وسط احتفال كبير بتخطي الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة “غينيس”.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن أهالي مدينة “الدهب” عبروا مع الغواصين الحاضرين عن فرحتهم بهذا الإنجاز العالمي، ويذكر أن الكيلاني خرج متعب جداً وعلامات الإرهاق واضحة عليه ولكن ذلك لم يخفي الفرحة التي غمرته.
وقد قال الكيلاني فور وصوله الشاطئ : “أشعر بالفخر لكسر الرقم القياسي لأطول (غطسة) في العالم، أردت تحقيق نصر جديد لمصر في عالم الغوص وتكللت جهودي بالنجاح بدعم من زملائي”.
وقام الكيلاني بأخذ العلم المصري ورفعه قبل الخروج من مياه البحر الاحمر وظل ممسكا به حتى دخوله الفندق والجدير بالذكر أن الرقم القياسي السابق لأطول فترة غوص في المياه المفتوحة كان 142 ساعة و 42 دقيقة في عام 2018 ويعود لغواص تركي.
وفي سياق منفصل، حدثت في مصر جريمة قتل أثارت حفيظة الشارع المصري بالعديد من التساؤلات، كما يجرى حاليًا في منطقة الجيزة تحقيقات على نطاق واسع لكشف ملابسات الجريمة.
وبحسب صحيفة (اليوم السابع) المصرية، فقد تورط متهم في قتل صديقه بعد الاستيلاء على ممتلكاته مستغلا إجراء الضحية له توكيلا عام بالتصرف في ممتلكاته، بالإضافة إلى قتل زوجته ودفن الجثتين بشقته في بولاق الدكرور.
واستكمل المتهم جريمته “بانتحال صفة القتيل، والزواج عدة مرات وسرقة زوجاته، حتى تم القبض عليه بتهمة سرقة مصوغات ذهبية خاصة بإحدى زوجاته، ليتم اكتشاف جريمة القتل التي ارتكبها، بعد مرور 5 أعوام على قتل زوجته السابقة وصديقه”.
وبدأت الواقعة عندما “سافر شاب يدعى طه للعمل بإحدى الدول العربية وكون ثروة كبيرة، ووكل صديقا له يدعى قذافي للتصرف في ممتلكاته بمصر لثقته الكبيرة به باعتباره صديق الطفولة.
وعندما اكتشف أن صديقه خان الأمانة، واستولى على ممتلكاته، قرر طه الحضور إلى مصر لتصفية الخلافات المادية مع صديقه، إلا أن الأخير استدرجه وقتله بوضع السم له، ثم دفن جثته بمقبرة داخل شقته في بولاق الدكرور”.
