نشرت الحكومة السودانية بياناً أوضحت فيه أن ولاية دارفور الغربية شهدت تهجير أكثر من 3 آلاف مواطن جراء صراع قبلي بين “الفلاتة” و”المساليت” .
وبينت الإحصائيات أن العدد الكلي بلغ 3 آلاف و 267 مواطن مهجر من أبناء القبيلتين ، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 12 مواطناً آخر .
هذا وأوضح أحد الإداريين في المحافظة أن النازحين قدموا من محلية قريضة إلى محلية ياسين في ولاية شرق دارفور السودانية .
حيث تعهد بلال سبيل مدير محلية ياسين ، برعاية جميع النازحين وتقديم الخدمات الأساسية لهم ، من ملجأ و طعام و شراب .
وتشير المعلومات إلى أن عشيرتي الفلاتة و المساليت دخلتا مجدداً في صراع قبلي منذ حوالي العشرة أيام ، تخلله اعتداءات مختلفة وحرق للمتلكات ، وفقاً للأناضول .
ويشار إلى أن ظاهرة النزوح ضربت السودان في فترة سابقة جراء فيضانات النيل الكارثية ، حيث سجلت السلطات ارتفاع في حجم الأضرار جرّاء انهيار سد بوط بولاية النيل الازرق ، إلى أكثر من (600) أسرة ونفوق أكثر من (500) رأس من الماشية، بجانب مساحات زراعية واسعة.
ومن جانبة، قال المدير التنفيذي لمحلية التضامُن المُكلّف الزين طه الزين، أنّ انهيار سد بوط أثّر سلباً على المترات الزراعية التي تنتج أنواعاً مختلفة من الخضروات خاصة (الطماطم، البامية، الملوخية والباذنجان)، عَلاوةً على أنواع أخرى يعتمد عليها المواطنون في معاشهم.
وأكد الزين على بدء لترتيبات لمعالجة الضرر الذي اصاب السد عبر خطة إسعافية لتوفير المياه للمواطنين، وأضاف بأنه تم استلام عددٍ من الآليات لإجراء إصلاح الجزء المُنهار، وناشد طه كَافّة المُنظّمات الوطنية والأجنبية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيريّة لتخفيف الأعباء عن كاهل المُتضرِّرين.
يذكر بأنه وصلت مطار الخرطوم الدولي ، شحنة من المساعدات الاغاثية والإنسانية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمتأثري السيول والفيضانات التي ضربت السودان في الآونة الاخيرة.
وكان فى استقبال الطائرة كلا من وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محمد الشابك وعدد من المسؤلين بالاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى رئيس منظمة رعاية الطفولة العالمية.
وصرح مدير مكتب الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية فى السودان السيد ويم فرانسن:” إن الإتحاد الأوروبي استقبل اليوم طائرة تحمل اكثر من مئة طن من المواد الإغاثية وذلك لمساعدة المتأثرين بالفيضانات”.
