طلاب ومدرسي ثانوية المتفوقين بالحسكة يتعرضون لاعتداء قسد
قامت مجموعة قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتداء على طلاب ومدرسي ثانوية الشهيد حنا عطا الله للمتفوقين في الحسكة ومنعتهم من الدخول إليها.
حيث قام طلاب ومدرسي ثانوية الشهيد حنا عطا الله للمتفوقين بالاعتصام في أول يوم من أيام العام الدراسي الجديد أمام مبنى المدرسة احتجاجاً على احتلال قسد للمدرسة وتحويلها إلى مقر عسكري لهم.
وهاجم عناصر من قسد الطلاب والمدرسين واعتدوا عليهم بالضرب وهددوهم باستخدام الأسلحة لتفريق الاعتصام كما قاموا باختطاف عدد من الطلاب الذين هتفوا خلال الاعتصام ضد منهج قسد الرامي إلى حرمانهم من إكمال دراستهم، بحسب سانا.
ونددت مديرية تربية الحسكة بالفعل الذي قامت به قسد بحق الطلاب والمعلمين ومن اعتقال وإهانات وتخويف وطالبت جميع الجهات المعنية لمنع ممارسات قسد الرامية إلى نشر الجهل ومنع العلم.
وكان اليوم قد توجه نحو 3735521 طالبا وتلميذا من مختلف المراحل التعليمية بكل المحافظات السورية إلى 13280 مدرسة، مع اتخاذ وزارة التربية الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 وتأمين عودة آمنة وصحية للطلاب والأطراف التعليمية في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد
وأصدرت وزارة التربية في الـ 20 من شهر أغسطس الماضي بروتوكولاً صحياً للعودة إلى المدارس تمهيداً لبدء العام الدراسي الجديد وفق متطلبات الحفاظ على مستوى التعليم في سورية مع ضمان صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والعاملين في الحقل التربوي في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
كما عملت وزارة التربية خلال الفترة الماضية عبر مديرياتها في المحافظات على تنفيذ العديد من الإجراءات استعدادا للعام الدراسي الجديد وفق البروتوكول المعتمد منها بتعقيم المباني المدرسية بكاملها من أرضيات وجدران ونوافذ وسلالم وحمامات ومقاعد وأبواب وأدراج ومكاتب وطاولات بمادة هيبوكلوريد الصوديوم الممدد، إضافة إلى استمرار العمل على تأمين ميزان حرارة الكتروني لكل مدرسة.
وانتقد قطاع واسع من السوريين خطوة وزارة التربية والتعليم والتي بحسب تعبيرهم قد تؤدي بقطاع التعليم إلى الهلاك، لا سيما وأن المدارس الحكومات الكبرى حول العالم كانت تخير الأسر بين التعليم عن بعد وبين إيقاف أبناءهم حتى زوال الجائحة .
واعتبر عدد من السوريين بأن الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم ليست مدروسة بعناية، ويصفونها بأنها ضرب من الجنون، على اعتبار أن المدارس قبل جائحة كورونا لم تكن نظيفة بالشكل الجيد، كما أنه لا يوجد فيها عناية كافية للتلاميذ .