طيران الإمارات يكشف عن عودة الإمور إلى طبيعتها.. والمعاناة مستمرة في القطاع

جانب من شركات الطيران المصدر البيان
0

عانى قطاع الطيران في العالم بشكل كبير خلال الفترة الماضية خاصة فيما يتعلق بالخسائر المتواصلة لوكالات السفر ومكاتب حجز الطيران في الدول المختلفة .

خسائر كبيرة

وحتى الآن فقد قدر اتحاد النقل الجوي خسائر شركات الطيران العالمية بشكل عام بحوالي 314 مليار دولار من العائدات في العام 2020، وذلك تراجع قدرت قيمته بـ 55% عن العام الماضي .

وهو الأمر الذي يشير إلى الخسائر المستمرة في قطاع الطيران الدولي جراء جائحة كورونا، وبحسب اتحاد النقل الجوي للطيران فإن تعافي القطاع مرة آخرى مرهون بشكل كبير بانتهاء الفيروس عالمياً .

ومن المتعارف فإن الطيران عموماً يجوب معظم انحاء العالم، وهو الأمر الذي لم يعد موجوداً في الوقت الراهن إلا في حالات استثنائية تتعلق بنقل المساعدات الطبية من بلد إلى آخر .

سنوات من أجل العودة

وفي السياق كان رئيس طيران الإمارات تيم كلارك  قد قال مساء أمس الاثنين إن الشركة قد تحتاج إلى أربع سنوات لتعود الأمور إلى طبيعتها إلى حد ما، غداة إعلان المجموعة تسريح عدد من الموظفين .

وكانت الشركة قد أوقفت عملياتها أواخر مارس الماضي في إطار الإغلاقات لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد أو ما يعرف بـ (كوفيد 19) .

واستأنفت الشركة رحلات محدودة بعد أسبوعين فقط، حيث تركزت الرحلات الجوية على إعادة عدد من المقيمين إلى بلدانهم المختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة .

إنهاء خدمة موظفين

وكانت شركة طيران الإمارات قد قررت إنهاء عقودات العديد من الموظفين، وذلك بسبب ضعف الإيرادات والصعوبات المترتبة على أزمة فيروس كورونا .

ولم تقرر الشركة عدد الوظفين الذين تم الاستغناء عنهم ولكن يقدر عددهمم بالمئات في إشارة إلى عدم قدرة الشركة على توفير المرتبات لهم .

وهذا النهج لجأت له العديد من شركات الطيران حول العالم، حيث حرصت بعض الشركات على تعويض الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم بمرتبات بلغت 60% من مرتباتهم الأساسية .

موعد عودة الطيران

وفي السياق  كان تيم كلارك رئيس طيران الإمارات للمؤتمر الافتراضي لسوق السفر العربي أن هذه خطوة علينا اتخاذها .

وأشار إلى أنه من الصعب الإبقاء على الموظفين لفترة طويلة دون دفع الرواتب لهم، ولهذا توجب عليهم تسريح عدد منهم .

وقال: “أعتقد أنه على الأرجح بحلول عام 2022-2023، 2023 -2024، سنشهد عودة الأمور إلى طبيعتها إلى حد ما، وستقوم الإمارات بتشغيل شبكتها كما كانت عليه في السابق” .

وأوضح كلارك أن الشركة كانت تأمل استئناف عملياتها منتصف شهر مايو، لكنه لم يتم تسهيل الظروف بالشكل الكافي للسماح بذلك .

وأضاف أن بعض شركات الطيران قد تزول بسبب الفوضى التي لحقت بقطاع الطيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.