أعلن سمير عبد المؤمن عضو اللجنة الوطنية التونسية المختصة بمجابهة فيروس كورونا، في تدوينة له اليوم،عن السر الذي به انتصرت تونس بالسيطرة على الفيروس المستجد.
وأشار عبد المؤمن في تدوينة له اليوم الخميس في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحسب قناة نسمة، أن التدابير الوقائية من الجائحة بدأت في 25 كانون الثاني من العام الحالي، أي بعد عشرة أيام من اكتشاف أول إصابة بالفيروس، وتمّ عقد أول اجتماع في وزارة الصحة حول الفيروس المستجد.
وأكّد عبد المؤمن إلى أنه ّتم وضع جميع المراكز الحدودية في المراقبة الصحية منذ 31 كانون الثاني، وجرى أول تحليل للفيروس في أحد الفنادق لسائح صيني في يوم 10 شباط، وفي 11 شباط جرى استقبال أول مجموعة من التونسيين من ووهان الصينية.
ورأى عضو اللجنة الوطنية أن البدء بالإجراءات الوقائية قبل شهر من الدول الأخرى، كان مفتاح نجاح تونس في مقاومة الجائحة.
