عبير موسي.. تُعلن رفضها الحوار مع الإخوان المسلمين
شددت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي اليوم الجمعة على رفضها لدعوات الإخوان المسلمين للحوار بالتزامن مع استمرار اعتصام الغضب.
ويستمر اعتصام الغضب في العاصمة التونسية في يومه الحادي عشر من أجل إدانة التهاون في التعامل مع التطرف ولدفع السلطات لردعه.
واعتبرت عبير موسي أن الحوار غير متاح مع من “جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد وخرب المالية العمومية”.
وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى أن الشعب يريد قرارات صارمة وإصلاحات تُنفذ على أرض الواقع ولا يريد الحوارات.
وأوضحت عبير موسي أن الحزب غير مهتم ولا معني بأي حوارات أو مؤتمرات اعتبرتها “لا تسمن ولا تغني من جوع”.
وينظم الاعتصام اليوم الجمعة ندوة اقتصادية بعنوان “أي حلول للأزمة الاقتصادية والمالية في ظل إرادة سياسية هشة؟”، بحسب سكاي نيوز.
عبير موسي تدعو لحكومة خالية من الإخوان المسلمين
جددت عبير موسي مطالبتها لرئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي بأن يكون تشكيل الحكومة خالياً من الإخوان المسلمين.
وأشارت موسي بذلك لحركة النهضة، وأن يعمل بشجاعة سياسية وحزم ليلائم مستوى المرحلة الحالية للبلاد.
وأكدت موسي على “أن تشكل حكومة دون الإخوان”، نقطة الركيزة في رسالة موسي ورحبت بتعيين المشيشي.
وأنها وحزبها سيؤمنون له الدعم السياسي والبرلماني الكامل إذا استطاع القيام بهذه المهمة وبتحقيق هذا الشرط.
ودعت موسي أيضاً قيس سعيّد ليكون رجل القانون ورئيسا لكل التونسيين وينقذ تونس من مخالب “الخوانجية”.
وطالبته بفتح ملفات الاغتيالات (في إشارة لاغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي) والجهاز السري بجدية.
وطالبت بأن يمنع تنفيذ مخطط الإخوان المسلمين في ليبيا.
في مقابلة لها اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي، أن الحدث الحالي في الساحة التونسية هو مخاض إصلاحي وتعرية وكشف مخطط راشد الغنوشي مع ما وصفته بالحليف له ائتلاف الكرامة الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية وجبهة الإصلاح والمؤتمر من أجل الجمهورية،واصفةً الائتلاف بأنه ذراع البلطجة والعنف والترهيب والإرهاب، لكي لا يكون البرلمان ساحة وقاعدة عمليات تدار منها العلاقات مع التنظيمات الإرهابية والعائدين من بؤر التوتر.