مصر تنفي إخفاء أرقام الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا

مصريون يضعون كمامات/ AFP
0

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر اليوم الجمعة، ما يتم تداوله حول إخفاء الأرقام الحقيقية لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي بيان للمركز الإعلامي للحكومة المصرية، قال فيه: “في ضوء ما تردد من أنباء بشأن إخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا تزامنا مع الموجة الثانية للفيروس، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً حرص الدولة على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات إصابة أو وفيات بالفيروس”، بحسب RT.

وأكّد البيان، أنه “تم تشكيل غرفة أزمات مركزية استعداداً للتصدي للموجة الثانية من فيروس كورونا في مصر ومتابعة سير العمل بالمستشفيات، لإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، وأدوية الطوارئ، والمستلزمات الوقائية”.

يشار إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ مصر حتى يوم أمس الخميس، هو 114 ألف و475 حالة، توفي منهم 6596 حالة، فيما تماثل للشفاء 102268 حالة.

وعلى صعيد متصل، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل يومين، كلمة للشعب المصري، حذر فيها من إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الموجة الثانية.

وشدد السيسي خلال اجتماعه مع مسؤوليين حكوميين، على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء للحد من انتشاره.

وقال بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن: “الاجتماع كان مخصصا لمراجعة الموقف من بداية انتشار الجائحة”، مضيفا أنه “شيء طبيعي مع دخول فصل الشتاء أن يكون هناك نزلات برد وأمراض فصل الشتاء أكثر حتى بدون كورونا، وقبل الجائحة كانت أعلى إصابات بالإنفلونزا في شهري ديسمبر ويناير وبالتالي يتعاظم الأمر الآن”.

وأكمل: “اجتماع الرئيس استعرض نهج تعامل الحكومة مع أزمة كورونا منذ بداية الجائحة والذي اتسم بالتوازن بين صحة الإنسان من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية الشخصية مع استمرار الحياة اليومية بشكل حذر بما يحقق دوران عجلة الاقتصاد مع الحفاظ على صحة المصريين”.

واشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأنه: “أثناء عرض اجتماع اليوم اتضح ارتفاع إصابات العالم من فيروس كورونا خاصة مع اقتراب شهر ديسمبر، وهو ما يؤكد أن الموجة الثانية ستكون مختلفة عن الأولى حيث اختلفت الأعراض مع انتشار أوسع للمرض”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.