عراجي: لبنان فقدت السيطرة علي فيروس كورونا
أعلن النائب عاصم عراجي، رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، عن فقد السيطرة على فيروس كورونا المستجد في لبنان، وذلك بسبب الفوضى وعدم الإلتزام في الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أنه منذ بداية شهر كانون الأول الماضي حتى اليوم دخل نحو 100 مريض العناية الفائقة.
وإعتبر رئيس لجنة الصحة اللبنانية، أن الوضع الحالي يدق ناقوس الخطر، وأن لبنان مقبل في شهر كانون الثاني/ يناير الحالي إلى السيناريو الإيطالي، في ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، منوهاً إلى أنه “يمكن أن نصل لعدد إصابات بين 4 و5 آلاف إصابة يومياً”.
وكشف عراجي، أن عدد الوفايات بلغ خلال شهر واحد 422، مؤكداً أن نسبة الإشغال في العناية الفائقة تجاوزت الـ90%، كما لمح إلي أن لجنة الصحة النيابية قد تصدر توصية بإغلاق البلد.
كما قال رئيس لجنة الصحة النيابية:” أن الحكومة رفضت توصياتنا بالإقفال وهي تتحمل المسؤولية عن الوضع الحالي”، مؤكداً أن “هناك إجماعاً في لجنة الصحة النيابية على ضرورة إقفال البلد مجدداً ثلاثة أسابيع على الأقل”.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل أكثر من 2385 اصابة جديدة بكورونا و11 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفيما يتعلق بكورونا أعلن وزير الصحة لبنان حمد حسن عن خفض كلفة فحص كورونا في مختبرات المستشفيات الحكومية الى مئة ألف ليرة لبنانية، بموجب تعميم سيصدره يوم الاثنين المقبل، مؤكدا أن مستشفى بعلبك الحكومي سيتم اعتماده كمركز تلقيح اعتبارا من أواسط شهر شباط المقبل، بعد وصول لقاح فايزر.
كلام حسن جاء خلال زيارته اليوم مستشفى بعلبك الحكومي ولقائه رئيسها الدكتور عباس شكروقال: جئنا لزيارتكم مطلع العام الجديد، لنلتقي إدارة مستشفى بعلبك الحكومي والفريق الطبي والأكاديمي والممرضين والممرضات وكل العاملين في المستشفى بكل أقسامها، لنتمنى لكم الخير، وننقل إليكم باسم الوزارة والمرضى كل التمنيات السعيدة، ولنشكركم على التضحية والوفاء والانتماء، فقد أثبتم بجدارة أنكم أهل لتكونوا فعلا بلسما للجراح.
ورأى أن الناس سهروا في ليلة رأس السنة ولكن ضمن ضوابط، معتبرا أنه يجب ألا ننسى أبدا أنهم كانوا وما زلوا بحاجة إلى رفع عدد أسرة العناية الفائقة، والمستشفيات في كل لبنان تتابع على مدار الساعة مع موظفي الوزارة، سواء في الـ Call center أو بالترصد الوبائي أو بالتتبع.
وشدد حسن على أنهم يرون اليوم جودة الخدمات الطبية والمخبرية والإسعافية التي يتم تقديمها ومستوى المتابعة من قبل هذا الفريق الطبي والعلمي، والمؤشر التنازلي لنسبة الوفيات، وهذا ما يريدوه كنموذج لتعميمه بتقديم الخدمة.