قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل ومبانٍ في حملة الأعمال التعسفية والانتهاكات الواضحة للمعاهدات الدولية ومقررات القانون الدولي الإنساني.
حيث هدمت القوات التابعة للكيان الصهيوني ما يقارب 70 منزلاً ومبنى تعود للسكان في قرية حمصة البقيعة في محافظة طوباس بمنطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تصريح لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتيه قال :”إسرائيل نفذت أكبر عملية هدم في منطقة الأغوار الفلسطينية”، وأن الهدم طال 70 منشأة وحظائر للماشية، وترك 80 مواطنا بلا مأوى”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ حول هدم عشرات المنازل والمباني، إن “هذا الإجراء يعد انتهاكا واضحا للشرعية الدولية ومقررات القانون الدولي الإنساني”.
وأكد حافظ أن “تلك الممارسات الإسرائيلية تفاقم من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق، والتحديات الكبيرة ذات الصلة بانتشار جائحة فيروس كورونا فضلا عما تمثله من عائق أمام حل الدولتين وفرص التوصل للسلام الشامل والعادل، وتحقيق الاستقرار في المنطقة”. وذلك بحسب ما نقلته قناة العالم.
وفي سياق مرتبط أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، عن انضمام سفينة صواريخ من نوع ساعر6 لسلاح بحرية إسرائيل اليوم الخميس.
أفخاي في إعلانه أشار أن ثلاث سفن سيستلمها الجيش الإسرائيلي في نهاية العام القادم 2021، وياتي هذا التطور بحسب أدرعي “تطوير قدرات سلاح البحرية بقدرات متقدمة من أجل تعزيز الدفاع عن المياه”.
المياه التي احتلتها إسرائيل وأشر لها المتحدث بأنها “مصالح استراتيجية و اقتصادية للحدود البحرية السيادية”.
اللواء إلياهو شربيت قائد سلاح البحرية في إسرائيل، قال محدداّ الموعد: “يشهد الحادي عشر من شرين الثاني، حدثا تاريخيا في ألمانيا”.
وأوضح أنه سيجري فيه تسلم النموذج الأول من سفينة الصواريخ الأولى الحربية ساعر 6، وستكون مهمة السفينة الدفاع عن المياه الاقتصادية والمصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل.
واعتبر إلياهو أن هذه المهمة هي مهمة أمنية مركزية وأساسية لسلاح البحرية في إسرائيل، وتحتوي السفينة على منصة لطائرات مروحية من نوع سي هوك التي تعمل لمسافات بعيدة ولمدة أطول من غيرها.
وتتميز سفن ساعر 6 التي سيتصل إلى إسرائيل بقدرتها البقاء بالمياه لفترات تصل لـ 2000 ساعة في السنة.
