عطلة البرهان


عندما قلنا إن ثورة المثليين والكدكات لا علاقة لها بالشعب. بل هي فولكرية كاملة الدسم. إنهالت علينا الشتائم من كل عبدة الدرهم والدولار وعملاء السفارات وبقية القطيع المطيع. واليوم ضمنيا أقرت الدولة بما ذهبنا إليه من رأى. حيث أعلنت عن عطلة بمناسبة ثورة إبريل (٨٥). وليس بثورة هؤلاء السفلة. وبهذه المناسبة لنا وقفات:
الأولى: نحي صناع المجد الذين وقعوا بدمائهم الطاهرة على دفتر الحضور وقتها.
الثانية: تمر علينا ذكرى تلك الثورة العظيمة وبلادنا ترزح تحت الاستعمار الهجيني (الفولكري الجلبي).
الثالثة: مازال الشعب بخير. وها هو اليوم في الشارع من أجل الاستقلال الوطني.
الرابعة: نزف البشرى للشارع أن عظمة المناسبة أفسدت للمرة الثانية موعد قحت لأسيادها بالتوقيع على مخطط الاستعمار.
الخامسة: نجزم بأن زاد المناسبة المعنوي سوف يفسد الموعد المتوقع (٤/١١) القادم إن شاء الله.
السادسة: نضع في بريد البرهان كتاب سيرة الرجل القائد سوار الذهب. فالتشبه بالرجال فلاح.
السابعة: نطالب قحت (المدنية والعسكرية) التي تطالب بتفكيك الجيش أن تقرأ كتاب العقيد قبوجا الذي استشهد قبل يومين (له الرحمة والمغفرة) من أجل عربة تابعة للجيش.
الثامنة: نتمنى من العقلاء أن تكون عظمة المناسبة جسرا للعبور بوطننا لبر الأمان بالمصالحة الشاملة.
وخلاصة الأمر لتعلم قحت بأن التيار الوطني العريض المتواجد بالشارع قد أقسم بأن يعيد للبلاد (سيرتها الأولى). ولا يهدأ له بال حتى يتم إلغاء الإطاري. لذا دعوا خياراتكم (الفشوش) أقبلوا على معركة بناء السودان مع الجميع بطوب الوطنية ومونة التسامي فوق المرارات.
د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.