عقب الهجمات الحوثية على أرامكو.. واشنطن تلتزم بالدفاع عن السعودية
أكدت واشنطن اليوم، أنها ملتزمة بالدفاع عن المملكة العربية السعودية، وذلك عقب استهداف الحوثيين منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية.
وفي هذا الشأن قالت السفارة الأمريكية في الرياض، عبر تويتر: “تقف الولايات المتحدة الى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها”، مؤكدة “أن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر
واعتبرت أن “اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية تُظهر عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام“.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرات عاجلة إلى رعاياها في السعودية على خلفية تفجيرات في الظهران والدمام والخُبر من جراء هجمات حوثية.
ووردت أنباء عن سماع أصوات تفجيرات في مدينة الظهران السعودية، تزامناً مع تصعيد عسكري كبير بين السعودية وجماعة أنصار الله في اليمن، بحسب المشهد اليمني.
مدينة الظهران تعد مركز هام في المجال النفطي وتضم مقر لشركة أرامكو النفطية وقاعدة أمريكية.
وكانت قد أعلنت جماعة أنصار الله التابعة للحوثي عن استهدافها لشركة أرامكو مساء أمس، ومواقع عسكرية أخرى في الدمام ضمن عملية “توازن الردع السادسة”.
كما أوضح بيان الجماعة أنه تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في عسير وجيزان باستخدام 4 طائرات مسيرة و7 صواريخ نوع بدر.
وفي السياق، دانت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، الاعتداءات الحوثية على منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية في منطقة الظهران، واعتبرته عملا تخريبيا.
وفي بيان نشرته الخارجية القطرية، جاء فيه: “تعرب دولة قطر عن ادانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء راس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضافت: “تعتبر وزارة الخارجية، استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار امدادات الطاقة في العالم”.
وتابعت: “تجدد وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب”.
كما دان سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، صباح اليوم الإثنين، هجوم جماعة “أنصار الله” اليمنية الأخير على منشآت تابعة لشركة “أرامكو” السعودية.
وغرد الحريري عبر صفحته الشخصية على موقع “تويتر” : “الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية تشكل اعتداء متماديا على استقرار المنطقة وتحدياً مكشوفاً لإرادة المجتمعين العربي والدولي في العمل على حلول سلمية للحرب اليمنية”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي .