عمرو موسى : جامعة الدول العربية لا تستطيع منع التطبيع
صرح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، خلال برنامج “حديث القاهرة”، أن الجامعة لا تستطيع منع أي دولة من التطبيع مع إسرائيل.
وأشار موسى الى أن أمين الجامعة العربية الحالي أحمد أبوالغيط، دبلوماسي مخضرم ومدرك لكافة قضايا المنطقة، ولا يمكنه أن يقول لدولة أن تطبع أو لا، كما أنه لا يستطيع أن يقول لأي دولة أن تحارب إسرائيل.
وفي الشأن الفلسطيني اعتبر موسى أن حل الدولتين ممكن من خلال الاستفادة من التطبيع الذي حصل مؤخرا بين دول عربية عدة وإسرائيل.
وأكد موسى في لقاءه أن القادة العرب عليهم الإصغاء لصوت الشعب، واصفا الرأي العام العربي بأنه أصبح خطيرا، لافتا إلى أنه لا يمكنه التكهن بما قد يفعله الرئيس الأمريكي جو بايدن في السياسة الخارجية.
على صعيد آخر، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن التقارير التي كانت تصل للرئيس المصري الراحل حسني مبارك خلال العامين السابقين للثورة، حول رضا الناس في الشارع المصري، لم تكن كاملة.
وأكد موسى على أنه قال بحضور مبارك إن “ثورة تونس ليست بعيدة عن هنا”، ومبارك قال له “إن تونس شيء ومصر شيء آخر”.
عمرو موسى: أمريكا ستتعامل مع مصر المستقرة وليس المضطربة
وفي تصريحات أدلى بها في نوفمبر الماضي، اعلن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن موضوعات كثيرة تحتاج إلى شرح للإدارة الأمريكية الجديدة، مثل الأزمة الليبية، سد النهضة،والقرن الأفريقي، وسوريا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لدكتور عمرو موسي على إحدى القنوات المصرية، قال فيها” ان ملف سد النهضة متوسط المدى، وهناك ملفات كثيرة تحتاج مصر لطرحها على الإدارة الأمريكية الجديدة”.
وبالنسبة لتعامل إدارة جو بايدن مع مصر في الفترة المقبلة، أوضح عمرو موسى: “أمريكا ستتعامل مع مصر المستقرة وليس المضطربة، وسيكون هناك أخذ وعطاء لأن هذه الإدارة ستنظر إلى مصر المستقرة واقتصادها المتقدم”.
وتابع عمرو موسى، قائلا: “لابد ومن الضرورى الحديث مع الإدارة الأمريكية عن المصلحة المصرية ومصلحة المنطقة العربية، وأحد أسباب قوة مصر هي دورها في المنطقة، وإذا كنت خايف من عودة سياسات أدت إلى ضيق فمن الضرورى أن نتحدث عما سنفعله سويا مع أمريكا في الفترة المقبلة، وليس علينا أن نخاف أو نخشى إدارة بايدن”.