أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، الأسباب التي تقف خلف تأخير عودة حكومة المناصفة اليمنية إلى عدن.
مشيراً صالح إلى أن عودة حكومة المناصفة وترتيباتها تسير بشكل طبيعي كما نص عليه اتفاق الرياض، ولكن التأخير يتعلق بالأمور الفنية.
وأردف صالح بحسب سبوتنيك اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أسباب تمنع عودة حكومة المناصفة، ولكن هناك تأخير بسبب عدم استكمال الترتيبات الفنية الخاصة بالعودة إلى العاصمة.
وتوقع صالح عودتها خلال اليومين القادمين في حال لم يستجد أي طارئ، وأكد صالح أن المجلس على استعداد لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن تسهيل عودة الحكومة وإنجاح مشروعها من داخل العاصمة عدن.
كما أشار صالح إلى أن القوات الأمنية التي تنتشر في العاصمة عدن هي قوات أمن العاصمة وقوات الحزام الأمني، وهي القوات التي كُلفت بتأمين عدن وفق اتفاق الرياض.
كما تنتشر في عدن قوات حماية المنشآت، وأوضح قوات حماية المنشآت استكملت انسحابها من عدن ومن جبهات محافظة أبين، وأعادت تمركزها في المواقع المحددة لها، بحسب خطة التحالف العربي.
وتحدث صالح أيضاً عن دخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية، لحماية قصر معاشيق، أمس الاثنين، كما لم تنسحب قوات الإخوان من جبهة شقرة وقرن الكلاسي بالمقابل لتحركات قوات الحماية والأمن اليمنية
وكان قد صرَّح قاسم عسكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، في 17 ديسمبر الجاري، بأن حكومة يمنية جديدة ستبصر النور خلال يومين.
مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل حكومة يمنية جديدة بالمناصفة بين الانتقالي والشرعية.
وأفاد عسكر بأنه تم تسمية الوزراء الجدد للحكومة الجديدة، على أن يتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين، برعاية الإمارات والسعودية وفق اتفاق الرياض.
وتم الاتفاق بشكل حقيقي في هذه الحكومة بعد تدخل التحالف العربي لوضع حد لمماطلات الشرعية.
وقال عسكر: “حصلنا على وعود من قيادة التحالف “السعودية والإمارات”، بأن هذه المرة سوف ينفذ الاتفاق على الأرض بدون شك، وخاصة ما يخص بالبند رقم 3 والمتعلق بإعادة انتشار القوات التابعة للشرعية والانتقالي في عدن وأبين، وهو ما يجري تنفيذه حاليا على الأرض”.
