غرب دارفور.. حصيلة جديدة لقتلى وجرحى “الجنينة”
كشفت لجنة أطباء غرب دارفور عن إحصائية جديدة لضحايا أحداث الجنينة.
وأعلنت لجنة أطباء غرب دارفور، عن ارتفاع عدد القتلى إلى (144) قتيلاً، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى (232) جريحاً، بحسب “جريدة الديمقراطي”.
كما أوضحت اللجنة أن المرافق الطبية ما زالت تستقبل ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها الجنينة مؤخراً.
وبحسب بيان اللجنة الجديدة فقد تم تسجيل 5 قتلى، و13 جريح، فضلاً عن وفاة إثنين من الجرحى الموجودين في المستشفى متأثرين بإصاباتهم.
ولفت البيان إلى إجلاء عدد 23 مصاباً إلى العاصمة الخرطوم، على دفعتين عن طريق طيران الأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الاتحادية.
فيما تنتظر دفعة آخرى من الجرحى دورها في الإجلاء إلى الخرطوم.
ومن جهته كشف عضو مجلس السيادة في السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس عن توفر معلومات لديهم بوجود مجموعات تجهيز للقيام بتفجيرات في فصل الخريف بدارفور.
كما أوضح عضو مجلس السيادة، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق جوبا يرجع لعدم توفر المال، حيث قال: “ورثنا بلد مفلسة”، ما فيها قروش، على حد قوله، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن أغلب الصراعات القبلية التي يشهدها السودان “مفتعلة”، مشيراً إلى أن ما يحدث في الجنينة يمكن أن يحدث في الخرطوم.
موضحاً أن هناك أشخاص لا يريدون الوضع الانتقالي الحالي، لذلك يعملون على تأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد الهادي مسؤولية الحكومة الانتقالية بسبب البطء في تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع.
قائلاً: “فشل الاتفاقية يعني فشلنا”، مضيفاً أن الفشل ستكون عواقبه وخيمة هذه المره، على حد تعبيره.
وأضاق الهادي “نحن نقود دولة مؤسستها هشة بما فيها الأمنية”.
مؤكداً أن الاتفاق به قضايا حولت للشعب ولم تتم مناقشتها، مطالباً السودانيين بإدارة حوارات في كل قضية يرون أنها مهمة لتكملة الاتفاق.
هذا وقد أفاد موقع (سودان تربيون) الخميس، أن الصراع القبلي الذي اندلع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، قد تمدد إلى مناطق خارج المدينة.
وقالت مصادر موثوقة إن الصراع القبلي قد ينتقل إلى منطقة “أردمتا” التي تبعد حوالي 3 كلم من الناحية الشرقية لمدينة الجنينة.