السودان.. تمدد الصراع القبلي إلى خارج مدينة الجنينة

جانب من الاشتباكات القبلية في مدينة الجنينة \ Kadeshan
0

أفاد موقع (سودان تربيون) اليوم الخميس، أن الصراع القبلي الذي اندلع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، قد تمدد إلى مناطق خارج المدينة.

وكشف على وجود زيادة في أعداد ضحايا الصراع الذي بدء يوم السبت الماضي، حيث بلغ عدد القتلى إلى 125 قتيلًا و208 جريحًا، فيما توقعت لجنة أطباء السودان وجود جثث تعذر الوصول إليها.

وجرى استخدام أسلحة ثقيلة في الصراع العنيف بين قبيلة المساليت وعدد من القبائل العربية، حيث أكدت لجنة الأطباء بأن الصراع القبلي في مدينة الجنينة ما يزال مستمرًا.

ورصدت اللجنة 38 قتيلًا و17 جريحًا، ليبلغ مجمل الضحايا منذ بداية الأحداث إلى 125 قتيلا و208 جريحًا.

وقالت إن هذه الأعداد هي التي تمكنت اللجنة من الحصول عليها من جانب الأطقم الطبية في المستشفيات، وقد يكون هنالك مزيدًا من الضحايا.

وأفادت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدرافور، بمقتل أحمد النازحين يبلغ من العمر 50 عامًا بمنطقة تبعد 3 كلم عن مدينة الجنينة، على يد قوات اسمتها بـ”ميليشيات الجنجويد”.

حيث توقعت المنسقية أن يمتد الصراع القبلي إلى مناطق خارج مدنية الجنينة وينتقل إلى ولايتي غرب ووسط دارفور.

وقالت مصادر موثوقة إن الصراع القبلي قد ينتقل إلى منطقة “أردمتا” التي تبعد حوالي 3 كلم من الناحية الشرقية لمدينة الجنينة.

بدوره كشف محمد عبد الله الدومه، والي غرب دارفور عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات القبلية بالولاية موضحاً أن العدد وصل إلى 132 قتيلاً و 155 جريحاً.

وقال والي غرب دارفور ” طلبنا قوات للمساندة لكنها لم تأت حتى الآن، والقوات المتواجدة لا يمكن أن تواجه الموقف”.

وأوضح الدومه أن الأوضاع مستقرة نوعاً ما، مشيراً لتوقف القتال، وعودة خدمات الكهرباء والمياه للمدينة، إلا أنه أشار إلى أعمال نهب.

يذكر أن الاشتباكات في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، قد اندلعت منذ الثالث من أبريل.

وفي السياق أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان عن إعلان حالة الطوارئ في إقليم غرب دارفور بعد حدوث اشتباكات قبلية أدت إلى مقتل 40 شخص، بحسب وكالة خبر للأنباء.

وأوضحت مصادر في الحكومة السودانية، بأن مجلس الأمن والدفاع السودان، قد قرر إرسال قوات عسكريةصوب مدينة الجنينة من أجل احتواء صراع دارفور القبلي الذي اندلع يوم السبت الماضي وأسفر عن 40 ضحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.