أكد وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، اليوم الأحد، على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، واستثمار الانتصار في غزة وتفعيله سياسيا.
وقال فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، في بغداد، إن “فيه العراق دعم مجتمعي للقضية الفلسطينية”.
وشدد على ضرورة “وحدة الصف الفلسطيني، والحاجة إلى حوار صريح بين الفلسطينيين أنفسهم”، مضيفا: “من الضروري توحيد الصف وتقوية السلطة الفلسطينية، ومن الخطر استثمار الانتصار لإضعاف السلطة الفلسطينية”.
وتابع: “نحتاج إلى استثمار الانتصار في غزة وتفعيله سياسياً”.
وأشار إلى أنه “سيكون هناك اجتماع بين اللجنة المشتركة العراقية الفلسطينية في الأشهر المقبلة في رام الله”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن زيارته إلى العراق جاءت لتنسيق المواقف المقبلة، فيما لفت إلى أن العدوان على غزة أودى بحياة أكثر من 240 فلسطينياً بريئاً بينهم 70 طفلاً.
وقال المالكي، أن “المسجد الأقصى يستباح يومياً والمعركة القادمة هي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وأردف “نستمد رباطة الجأش من الشعب العراقي، والعراق وفيٌّ لفلسطين وداعم لها”.
أكدت اليوم الأحد، بعض المصادر العراقية أن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي إلى رام الله في فلسطين قد ألغيت.
وِأشارت وكالة RT ونقلاً عن مصادر عراقية إلى أن : “الزيارة ألغيت لأسباب فنية، وستستأنف خلال الأيام المقبلة”.
ويذكر ويذكر أن مستشار الأمن القومي العراقي فؤاد حسين قاسم الأعرجي، سيقوم بزيارة إلى رام الله في فلسطين، وذلك للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن دولته مازالت تسعى إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك، فقد جاء التأكيد القطري خلال اتصال هاتفي بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بين آل ثاني وعباس مناقشة أبرز التطورات في الوضع الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية : “اطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة والجهود الساعية لإعادة إعمار قطاع غزة، من الرئيس عباس، الذي أعرب عن شكره لدور دولة قطر وجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة”.
وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مشيدة بدور العظيم الذي قامت به حكومة كل من مصر وقطر والأردن، بالإضافة للإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الخارجية أعلنت فيه عن تعيدها لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدة على ” أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية تصاحب تلك الخطوة “.
وتابع البيان:”بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية لأجل تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة”.
ودعت الخارجية في بيانها:” المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية فؤاد حسين على وجه الخصوص، لإتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار الانتهاكات المتعمّدة والاعتداءات الجسيمة على حقوق الشعب الفلسطيني التي وقعت أثناء ذلك التصعيد الخطير ما أدى إلى سقوط العديد من الأرواح البريئة بين قتيل وجريح، وتدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين العُزل”.
