وزير الخارجية العراقية يصل العاصمة السعودية الرياض

0

وصل وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك تلبية لدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

ومن جانبة، أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان: “ان زيارة وزيرة الخارجية العراقية جاء تلبية لدعوة وجهها وزير الخارجية السعودي إلية.

وقال الصحاف: أن “الجانبين سيبحثان أهم التطورات على صعيد العلاقات الثنائية، ومتابعة أهم مخرجات اجتماعات لجنة التنسيق العُليا بين الجانبين، وسبل الدفع لاستكمال تفعيل مذكرات التفاهم التي أُبرمت بين بغداد والرياض”.

وأكمل الصحاف: “الوزيران سيتطرقان لأهمية اعتماد الجهود المتبادلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، فضلا عن بحثهما لمجمل الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها على المصالح المشتركة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، خرجت الأسبوع الماضي أول تظاهرة في العاصمة العراقية بغداد ، واتجهت صوب مقر سفارة تركيا ، احتجاجا على التوغل العسكري الأخير في بلادهم، ورفضا لانتهاكات أنقرة المستمرة للسيادة العراقية حيث يعتبرون العمليات العسكرية هناك مجرد غطاء للأطماع التوسعية التركية.

ويقول المتظاهرون إن تحركهم هذا جاء رسالة إلى السياسيين بضرورة التحرك لوقف الاعتداءات التركية شبه المتواصلة على سيادة العراق.

وسبق لتركيا قد أطلقت قبل أيام عملية عسكرية في شمالي العراق “مخلب النسر 2” ,لكن الروايات تضاربت بشأن نتائج هذه الرواية.

ودأبت أنقرة على شن عمليات عسكرية عبر الحدود في شمالي العراق، تكثفت في السنوات الأخيرة، بحجة توجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي يتخذ من جبال إقليم كردستان ملاذ له.

غير أن توجس العراقيين بدأ في التزايد، مع تصريحات تركية بشأن عزم أنقرة زيادة عدد قواعدها العسكرية الموجودة في هذا البلد العربي.

وتحتفظ تركيا بأكثر من 10 قواعد مؤقتة موجودة بالفعل شمالي العراق، فيما تسعى أنقرة لإقامة المزيد منها بمبرر حربها ضد المقاتلين الأكراد.

كذلك عبّر نواب في البرلمان العراقي عن قلقهم من هذه التحركات العسكرية التركية، التي قد تقود إلى وجود دائم بذريعة محاربة الإرهاب.

وجددت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الأخيرة المخاوف من محاولات تركية للتمدد بذريعة ملاحقة المتمردين الأكراد، وفق موقع “أحوال” المتخصص في الشأن التركي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.