فتح مسار تفاوض جديد لحركات دارفورية بميامي
تبدأ اليوم الإثنين الورشة الأخيرة ل(8) فصائل من دارفور، تضم (تحالف المسار الديمقراطي ) الموجودة في ليبيا، بمدينة (ميامي) بالنيجر بتسهيل من منظمة الفرنسية لمناقشة اللمسات الفنية الأخيرة لترحيل المقاتلين من ليبيا إلى السودان بالتنسيق مع السلطات الليبية والحكومات المجاورة والجماعات المسلحة والجهات الراعية من المجتمع الدولي.
وتأتي الورشة في إطار إعادة التشكيل الإقليمي لمنطقة شرق الساحل والتي تشمل (ليبيا ، السودان ، تشاد والنيجر) تمشياً مع انسحاب المقاتلين من ليبيا كعنصر مهم في عملية الإستقرار في ليبيا الأمر الذي يتطلب التقدم في عملية السلام والعملية السياسية في تشاد والسودان حتي لا تكون لعودة هؤلاء المقاتلين تداعيات امنية سلبية على البلدين مستقبلاً.
وقال رئيس حركة الوفاق الثوري مجدي حسين شرفة لصحيفة (الضواحي الإلكترونية) ان الورشة الثالثة تهدف لإحياء العملية السلمية مع الحركات غير الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان لمناقشة قضايا الترتيبات الأمنية والإجراءات الفنية ووقف إطلاق النار، وبناء الثقة المفقودة بين الأطراف لفتح مسار جديد للتفاوض مع الحركات التي وصلت ميامي.
وأكد مجدي شرفة ان الوفد الحكومي ودولة النيجر والمنظمة الفرنسية دفعوا في الورشة الثانية بمقترحين، الأول الأنضمام للعملية السياسية التي تيسرها الآلية الأممية والافريقية، والثانية التوصل لاتفاق سلام جديد بين الحركات والحكومة برعاية المجتمع الدولي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدولية من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والذي يهدف إلى انسحاب القوات الأجنبية الموجودة من ليبيا ومن ضمنها المجموعات السودانية المسلحة.
ويذكر ان الفصائل التي شاركت في ورشة ميامي هي ( مجلس الصحوة الثوري الذي اسسه موسى هلال، حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب، الحركة الثورية للعدل والمساواة بقيادة يس عثمان، حركة تحرير السودان بقيادة بقيادة عباس جبل مون ،مجلس الصحوة القيادة الجماعية بقيادة على السافنا، حركة العدل والمساواة والتصحيحية بقيادة زكريا الدش، مجلس الصحوة الثوري للتغيير والإصلاح بقيادة عبدالله حسين وحركة الوفاق الثوري بقيادة مجدي حسين شرفة).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.