فلسطين تتخلى عن رئاسة جلسة الجامعة العربية

0

أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في مؤتمر صحفي ليوم الثلاثاء 22/9/2020، أن دولة فلسطين، قررت التخلي عن حقها في رئاسة مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، اعتراضا على موقف تطبيع بعض الدول مع إسرائيل.

وصرح المالكي خلال المؤتمر:”أن دولة فلسطين عضو في الجامعة العربية وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، وأنها لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لان ذلك سيخلق فراغا يمكن ان يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة”، بحسب موقع فلسطين اليوم.

قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها عقب توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات والبحرين في واشنطن، ان هذه الخطوة لن تجلب السلام الى المنطقة.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك الاتفاقيات لن تحقق السلام “طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة” على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار الدولي رقم 194.

وأضافت أنها “لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن “المشكلة الأساس هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقيات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال”.

وحذرت من أنه “لن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار لأحد في المنطقة، دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية”.

وكتب الناطق الإعلامي باسم حركة “حماس” حازم قاسم على “تويتر” اليوم الثلاثاء، أن “هذه الاتفاقات التطبيعية بين الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني لا تساوي الحبر الذي كتبت به”.

وأضاف: “شعبنا بإصراره على النضال حتى استرداد كامل حقوقه سيتعامل مع هذه الاتفاقات وكأنها لم تكن”.

وكتب مسؤول الإعلام في مفوضيه التعبئة والتنظيم لدى حركة “فتح” منير الجاغوب على “تويتر“: “‏سؤال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والبحرين والإمارات! هل توقيع اتفاقية التطبيع في البيت الأبيض الآن منع هذه الصواريخ الخروج الليلة من غزة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ وارفق بالتغريدة صورة لمقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ على مدينة شدود جنوب اسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.