تهكم الإعلامي السوري فيصل القاسم على غضب البعض من إعلان بعض الدول العربية عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل.
وقال فيصل القاسم في تغريدة عبر تويتر: الضجة الإعلامية حول التطبيع سخيفة جداً… هل سمعتم بالذي كان ينام مع عشيقته لسنوات وسنوات ثم أعلن فجأة أنه تزوجها؟ هذه هي كل القصة من طقطق لسلام عليكم.
وأضاف ساخرًا: قصة التطبيع تذكرنا بقصة العاشق الذي نام مع عشيقته لسنوات وسنوات وفجأة قال لها: “تعالي نكمّل ديننا”.
دول أخرى ستطبع
على صعيد موازٍ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن دولة خليجية أخرى ستطبع مع إسرائيل، مشيراً بذلك إلى الكويت مؤكداً بأنها ستنضم سريعا إلى توقيع اتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه وفدًا كويتيًا على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث قال:”لقد غادروا للتو مكتبي. وعقدنا اجتماعا جيدا للغاية مع الأمير. اعتقد أننا نفهم بعضنا بصورة جيدة، وهم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط”.
وأكمل ترامب: “هم متحمسون جدا لأننا ساهمنا في توقيع أول دولتين (الإمارات والبحرين) وسينتهي بهم الأمر سريعا جزءا من ذلك”، مضيفا: “لدينا 7 أو 8 دول تريد أن تكون جزءا من السلام حتى بدون العمل السهل، وسريعا”.
وتابع ترامب: “كان لدي اليوم اتصالان من دولتان تطلبان الانضمام لهذه الاتفاقيات، وهذه الدول تبحث عن الأمن والسلام”، دون الإفصاح عن اسمي هاتين الدولتين.
بدوره أكد كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أن 5 دول أخرى تدرس بجدية إبرام اتفاقات سلام مع إسرائيل، بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقين الشهر الماضي.
ولم يشير ميدوز، للدول الخمس في حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة التي نقلت الرئيس دونالد ترامب إلى ولاية ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي في إطار مسعاه للفوز بفترة ثانية في اقتراع نوفمبر المقبل.
وأشار ميدوز أن ثلاثاً من الدول التي من المتوقع أن تطبع مع “إسرائيل” هي في المنطقة العربية، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أن العديد من الأنباء قد راجت مؤخرًا، حول نية السودان لإقامة علاقات مع إسرائيل، وأن يركب موجة التطبيع التي بدأتها الإمارات وتلتها البحرين ومن المرجح أن تلحق بهما الخرطوم.
