كشفت السلطات السعودية ممثلة في وزارة السياحة في البلاد عن استعداداها لإنشاء مشروع “البحر الأحمر” المرجاني، والذي يعمل على تطوير رابع أكبر حيد مرجاني في العالم أجمع .
وقال أحمد درويش كبير إداريي البحر الأحمر بأن: ” البحر الأحمر لا يزال واحداً من أكثر المناطق التي لم تتم دراستها واستكشافها بالعالم، ونعتبره من بين أكثر الشاريع السياحية طموحاً على المدى البعيد ” .
ومن المقرر ان يتم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع في السعودية في العام 2022، حيث يحتوى المشروع على عدد من المنتجعات والفنادق ومراسي اليخوت، وعدد من المرافق الترفيهية المختلفة بجانب المناطق الجبلية والصحراوية .
وبحسب ما أورد ” سي إن إن” فإن المشروع يقع على خط ساحلي يمتد لـ200 كيلومتر في البحر الأحمر.
وعند افتتاح المشروع في المملكة العربية السعودية، سيتمكن الزوار من الاستمتاع بالغوص في رابع أكبر حيد مرجاني في العالم، واستكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة فيه.
وقال درويش: “هناك أنواع كثيرة من الشعاب المرجانية الضخمة البكر، ونحن محظوظون بشكل لا يُصدق لكون نظمنا البيئية للشعاب المرجانية أكثر مقاومة لارتفاع درجات حرارة البحار مقارنةً بمعظم الأنظمة الأخرى على ما يبدو”.
ويُعد البحر الأحمر موطناً للعديد من الأنواع المهددة بالإنقراض والمحمية، بما في ذلك السلاحف صقرية المنقار، والدلافين قاروية الأنف.
ويحتضن حوالي 1،200 نوع من الأسماك في مياهه الساحلية، مع كون 165 نوعاً منها خاصة بالمنطقة.
استئناف العمل بالتأشيرات السياحية
وفي السياق أكد أحمد الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية أن المملكة ستستأنف العمل بالتأشبرات السياحية ، و ذلك مع بداية العام القادم 2021 .
وقال في لقاء له ” بالنسبة للتأشيرة السياحية حتى الآن نتحدث عن مطلع العام المقبل ، إذا تحسنت الأمور أو إذا ظهرت تطورات إيجابية فيما يتعلق بوجود لقاح فمن المحتمل التسريع وتبكير (الموعد)”.
حيث أعلنت السعودية منذ بداية انتشار الفيروس المستجد داخل أراضيها عن إيقاف إصدار التأشيرات السياحية ، كما ألغت موسم الحج بشكله المعتاد ، وفقاً لسبوتنيك .
وفي حديثه عن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي ، قال الخطيب ” كان من المتوقع أن يشهد تراجعا يتراوح بين 35 في المئة و45 في المئة بحلول نهاية العام ، ولكن التركيز على السياحة الداخلية خلال الصيف خفف من الضرر” .
