قادماً من الإمارات.. حمدوك يعود إلى الخرطوم
وصل د. عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني الانتقالي، وصل الخرطوم، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة “غير رسمية” استغرقت عدداً من الأيام.
وفي وقت سابق، في السابع من يناير الجاري، أفاد مجلس الوزراء في السودان عن توجه حمدوك إلى الإمارات، بغرض إجراء فحوصات طبية روتينية، بحسب “أخبار السودان”.
وفي سياق آخر، قال عبد الله حمدوك، أن الخرطوم تسعى “لخطوات ملموسة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع واشنطن”.
وجاء حديث حمدوك بعد زيارة وزير الحزانة الأمريكي إلى الخرطوم، حيث وصف حمدوك الزيارة بـ”قفزة تاريخية بالعلاقة مع واشنطن” على حد قوله، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وغرد في حسابه على تويتر “رحبتُ اليوم بالسيد ستيفن منوشين في زيارة تاريخية كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان”.
واضاف حمدوك “تأتي هذه الزيارة في وقت تُحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل، نحنُ نُخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية آفاق أرحب”.
وفي الشأن السوداني، كشف عادل خلف الله، عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير، عن زيادة مخصّصات جهاز المخابرات العامة في موازنة 2021.
وأوضح عادل خلف الله أن مخصصات جهاز المخابرات العامة في موازنة 2021 بلغت 22 مليار و100 مليون جنيه، بزيادة بلغت 145%، وفقاً لما أورد “باج نيوز”.
وصرح عادل خلف الله، أن القطاعين العسكري والمدني حازا على ”68%” من نسبة الموارد المخصصى للقطاعات.
منوهاً إلى أن نسبة الانفاق على مجلس شؤون الوزراء تضاعفت 8 أضعاف مقارنة بموازنة 2020.
ولفت حلف الله إلى أن الموزازمة اعتمدت مبلغ 16.2 مليار فقط لقطاع التعليم، بنسبة زيادة 9 في المئة عن العام السابق.
مطالباً مجلس الوزراء بالخروج للشعب السوداني وتوضيح هذه الزيادة.
وقبل أيام قال عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير، كمال كرار، أن الحديث عن أن صرف التعليم يفوق الأمن والدفاع في الميزانية الجديدة 2021 “كذب”.
وأوضح كمال كرار أن ذلك يتضح جلياً من واقع الأرقام الموجودة في الموازنة، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
كما أوضح كمال كرار إلى أن قطاع الأمن والدفاع حصل على غالبية الانفاق في الموازنة الجديدة، بنسبة بلغت 210 مليارات جنيه من جملة 879 مليار جنيه.
وقال كرار “واقع الأرقام الموجودة بمجلس الوزراء يكذب التصريحات الأخيرة”.
مشيراً إلى أن الحديث والإعلان عن الانفاق الكبير على التعليم، الغرض منه تمرير الميزانية للرأي العام.