قافلة نفطية سورية يسرقها الاحتلال الأميركي
أكدت مصادر رسمية قيام قوات الاحتلال الأميركي بسرقة قافلة نفطية مؤلفة من 30 صهريج ، وإخراجها من الأراضي السورية باتجاه العراق .
وأشارت المعلومات أن النفط المسلوب من أراضي الجزيرة السورية تم تهريبه ليلة أمس السبت إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي .
في حين تسيطر قوات الاحتلال الأميركي على معظم الآبار النفطية في منطقة الجزيرة بمساعدة من حليفها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” .
حيث بدأت أميركا بدخول غير شرعي إلى المنطقة عبر العراق لتضع يدها على خيرات سوريا التي تقوم بسرقتها و بيعها ، وكانت آخر عملية هي تهريب قافلة نفطية سورية إلى العراق .
هذا وكان قد تطرق دونالد ترامب الرئيس الأميركي في إحدى مقابلاته الأخيرة إلى وجود ” اتفاق سري ” وقعته شركة نفطية أميركية مع قسد لسرقة نفط سوريا ، وفقاً لقناة العالم .
و على الرغم من أن الوجود الأميركي في سوريا لا يملك صفة الشرعية ، قال ترامب : “لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا”.
حيث أنه ينفي تواجد أي قوات عسكرية في شرق سوريا ، وذلك بالرغم من وجود أدلة مختلفة على إنشاء قواعد عسكرية أميركية حديثة ، وفقاً لقناة العالم .
كما أضاف أنه “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر ” ، الأمر الذي أن نفط سوريا تتم اليوم سرقته .
هذا وتقوم الولايات المتّحدة بالدفاع عن إبرام شركة أميركية عقداً نفطياً مع قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على شمال شرق سوريا.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيم جيفري خلال مؤتمر صحافي إنّ “حكومة الولايات المتّحدة لا تمتلك الموارد النفطية في سوريا ولا تسيطر عليها ولا تديرها”.
وأضاف “يمكنني أن أوكّد لكم أنّ من يسيطر على المنطقة النفطية هم أبناء شمال شرق سوريا ولا أحد آخر”.
كما أعلن جيفري أنّ واشنطن “ليس لها أي ضلع في القرارات التجارية لشريكنا المحلي في شمال شرق سوريا”.
وأضاف أنّ “الشيء الوحيد الذي فعلناه” هو “الترخيص لهذه الشركة” لكي تفلت من حزمة العقوبات الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري.