تعرضت القوات التركية لقصف سوري أدى إلى مقتل 4 من جنودها، وتم إصابة 9 آخرين، “الاثنين” ما دفع تركيا للرد بعنف، وهي المواجهة الأولى من نوعها بين الجيشين التركي والسوري في محافظة إدلب .
وقالت وزارة الدفاع التركية بأن أربعة جنود أتراك قُتلوا، وجُرح تسعة آخرين في قصف مدفعي للنظام السوري في إدلب، موضحة أن القوات التركية “ردت على الفور على مصادر النيران”.
وفي السياق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، : “إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية ضربت أهدافاً للنظام السوري بلغ عددها 40 هدفاً وقتلت بين 30-35 عنصراً من جيش النظام السوري” .
وأردف قائلا: “نحن مصممون على مواصلة عملياتنا لضمان أمن بلدنا وأمتنا”.
وأوضح “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن ستة جنود سوريين، قتلوا في القصف التركي على ادلب .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن بحسب ما أورد موقع ” الحرة ” إن “القوات التركية شنت هجوماً بعشرات الصواريخ رداً على مقتل عسكرييها استهدفت خلاله مواقع قوات النظام جنوب مدينة سراقب” في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن “مقتل ستة جنود سوريين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح ” .
وأفاد أن القوات التركية عمدت إلى التمركز في ترنبة غرب سراقب، قبل قصف قوات النظام بقليل، وذلك بعد أن تقدمت من المحور الغربي لبلدة سراقب، وسيطرت مساء أمس على قرية جوباس.
الجدير بالذكر أنه ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام، بدعم روسي .