قطر قضية التطبيع مع اسرائيل و توضح موقفها
قالت دولة قطر،اليوم أن التطبيع مع الكيان المحتل، سيأتي فقط بعد التوصل لسلام عادل وشامل للفلسطينيين وبعد إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
قالت لولوة الخاطر المتحدثة بإسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية : أن قطر لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حتى حل القضية الفلسطينية بحسب سبوتنك.
و أضافت الخاطر: لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل. جوهر هذا الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون باعتبارهم أناسًا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال.
وردا على سؤال عن إمكانية توقع قيام قطر بخطوة مماثلة (إعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل)، قالت الخاطر: “أوضحنا موقفنا، أعتقد أن جوهر هذا الصراع هو عن الظروف القاسية التي يعيشون تحتها، في نهاية اليوم لدينا شعب بدون دولة يعيشون تحت الاحتلال منذ أكثر من 70 عاما وهناك عدد من قرارات للأمم المتحدة يجب أن يتم التقيد بها.. نريد رؤية نهاية لهذا الصراع ولكن عبر حل عادل..”
نتنياهو يتعهد بانضمام دول عربية أخرى الى قافلة التطبيع
تعهد بنيامين نتنياهو بانضمام دول عربية أخرى الى قطار التطبيع، وذلك في تغريدة نشرها عقب وصوله الى واشنطن لتوقيع اتفاقية السلام مع الامارات والبحرين.
وقال نتنياهو في الفيديو الذي نشره على تويتر من الـ “بلير هاوس” (يقع مقابل البيت الأبيض ويخصصه الرئيس الأمريكي لاستضافة كبار الضيوف في واشنطن)، “أمسك بيدي مسودة معاهدة السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات وإعلان السلام التاريخي بين إسرائيل والبحرين”.
وأضاف “عملنا على ذلك لسنوات طويلة، هذا هو تحول عظيم في تاريخ إسرائيل وأيضا في تاريخ الشرق الأوسط”.
واعتبر أن توقيع الاتفاقين مع الإمارات والبحرين “سيكون له تأثير هائل وإيجابي على جميع المواطنين الإسرائيليين”.
وتعهد نتنياهو بانضمام دول عربية أخرى للتطبيع، مخاطبا الإسرائيليين بقوله:” أعدكم وفقا لما أشاهده هنا بأن دولا أخرى ستقوم بذلك أيضا”، دون تفاصيل.
وقبيل ركوبه الطائرة التي أقلعت من مدينة تل أبيب إلى واشنطن قال نتنياهو عبر تغريدة، إنّ “اتفاقيتي السلام التي سيوقعهما مع الإمارات والبحرين في واشنطن ستضخان المليارات إلى اقتصاد إسرائيل”.
واضاف نتنياهو،: “هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.
وأضاف: “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط، هذا هو عصر جديد”.