قفزة كبيرة في عدد أصابات كورونا في مصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاعا كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث سجلت وزارة الصحة المصرية، 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد مساء امس الإثنين مقابل 103 إصابات يوم الأحد، حسب ماورد في موقع سبوتنيك بالعربي.
بينما سجلت الصحة المصرية 18 حالة وفاة مساء امس الإثنين، مقابل 19 حالة وفاة بفيروس كورونا اول امس الأحد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في مصر إلى 97478 حالة، من ضمنهم 66817 حالة تم شفاؤها و5280 حالة وفاة.
كما واعلنت الصحة المصرية عن مخاوفها من موجة جديدة لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال آخر ثلاثة شهور من عام 2020 بسبب موجة الانفلونزا التي تضرب البلاد فى فصل الشتاء من كل عام.
وجاء هذا التصريح من مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال لقاء تلفزيوني أكد فيه عن عدم انتهاء الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد فى البلاد رغم تراجع أعداد الإصابات بشكل واضح.
ومن جهه اخرى،صرحت وزيرة الصحة والسكان المصرية، الدكتورة هالة زايد، أن مصر تشارك مع 6 جهات دولية للحصول على لقاحات لفيروس كورونا المستجد، موضحة وصول مصر للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا، كما وأكدت على استعداد البلاد لإنتاج هذه اللقاحات فور إقرارها علميا.
كما وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن قيامها بإجبار جميع الوافدين إلى مصر بإجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وذلك ما أكدته شركة الملاحة الجوية المصرية في بيان أصدرته اليوم شددت فيه على ” ضرورة قيام كل راكب قادم على متن رحلاتها إلى مصر، بالقيام بفحص PCR ” ، بدًْ من شهر أيلول القادم .
وجاء في البيان ” تعلن مصر للطيران عن ضرورة تقديم عملائها من المصريين والأجانب الوافدين إلى جميع مطارات جمهورية مصر العربية اعتبارا من 1 سبتمبر القادم، ما يفيد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول الى الأراضي المصرية ”، كما أضاف ” أن هذه الخطوة أتت في إطار الجهود المبذولة من حكومة جمهورية مصر العربية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ”.
ويشار إلى أن حركة الطيران المصرية شهدت توقفاً لفترة طويلة ن بسبب انتشار فيروس كورونا مما أثر على قطاع السياحة في الداخل المصري، حيث أكد خالد العناني وزير السياحة المصري في حديث له أن وزارته تبذل جهداً كبيراً من أجل إعادة جزء من الحركة الكبيرة التي اعتادت عليها ” سياحة مصر “.