قوات التحالف تُدمر طائرة بدون طيار “مفخخة” باتجاه السعودية
أعلنت قيادة قوات التحالف الداعمة للشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار “مفخخة” باتجاه المملكة.
حيث صرح العققيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف بحسب العربية أن “قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه المنطقة الجنوبية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين”.
حدث ذلك بعد ساعات من اعتراض التحالف لصاروخ بالستي أطلقته قوات الحوثي باتجاه نجران، وصرح المالكي أن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء الخميس من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته القوات الحوثية باتجاه مدينة نجران لاستهداف المدنيين.
وفي السياق ذاته صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي تركي المالكي، بقيام قوات التحالف بإسقاط طائرة مُعدة للتفجير أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، وكان هذا التصريح يوم 20 أغسطس الجاري.
وأشار المالكي أن قوات التحالف العربي أعترضت طائرة مسيرة بدون طيار ودمرتها، حيث قام الحوثيون بإطلاقها من طرابلس باتجاه المدنيين الأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية للمملكة بحسب نافذة على العالم.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون تصاعدت وتيرتها مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
وفي المقابل أطلقت القوات المسلحة في الجيش اليمني عملية أسماها “فأمكن منهم” والتي عملت على تحرير الجوف في شهر آذار بحسب العميد يحيى سريع المتحدث باسم الجيش اليمني.
ويستهدف طيران التحالف السعودي الإماراتي مخازن أسلحة وتعزيزات عسكرية وتجمعات لقوات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
فيما يعلن الجيش اليمني عن تكبيد قوات التحالف لخسارات كبيرة في العتاد والأرواح وأيضاً خسائر إقتصادية باستهداف منشآت حيوية تعمل في المجال النفطي.
ما يجدكر ذكره أن الحرب في اليمن أدت إلى كارثة إنسانية كبيرة وأودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين فضلاً عن دمار البنى التحتية وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد وافتقارها لأدنى مقومات الحياة البشرية الكريمة.
كما أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في البلاد تحتاج إلى العديد من العقود لإعادة إعمار البلاد وإصلاح ما خلفته الحرب.
ولا شك أن جميع المؤشرات الحالية تدل على أن حدوث مثل هذا الأمر في ظل الصراعات المتواصلة بين القوات المخاصمة في اليمن يعتبر أمراً بالغ التعقيد .