قوات الدعم السريع تضبط مخدرات بقيمة (5) ملايين جنيه
كشفت قوات الدعم السريع، قطاع غرب دارفور، عن ضبطها كميات من “المخدرات وحبوب الترامادول” تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين جنيه.
كما كشف الدعم السريع عن توقيفه متهمة أجنبية بحوزتها المعروضات، وذلك بعد عملية نوعية نفذتها هيئة الاستخبارات بالدعم السريع بالقرب من منطقة “فوربرنقا”، بحسب “السوداني”.
وبدوره أوضح قائد قطاع غرب دارفور، إدريس حسن إبراهيم، أنهم يعملون على تنفيذ توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
فيما يخص ضبط الحدود ومحاربة الظواهر السالبة، فضلاً عن محاربة الظواهر السالبة التي تستهدف عقول الشباب وتعمل على تدمير مستقبلهم.
وشدد إبراهيم على عدم تهاونهم “الدعم السريع” في حسم الظواهر الخطرة على مستقبل الشباب مهما كلفها ذلك من أمر.
كما أكد أن قواته تحكم قبضتها على مداخل ومخارج الولاية تماماً، وأنهم لن يتركو سبيلاً لضعاف النفوس الإضرار بالشباب والاقتصاد.
وفي سياق متصل، كشف عضو مجلس السيادة في السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس عن توفر معلومات لديهم بوجود مجموعات تجهيز للقيام بتفجيرات في فصل الخريف بدارفور.
كما أوضح عضو مجلس السيادة، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق جوبا يرجع لعدم توفر المال، حيث قال: “ورثنا بلد مفلسة”، ما فيها قروش، على حد قوله، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن أغلب الصراعات القبلية التي يشهدها السودان “مفتعلة”، مشيراً إلى أن ما يحدث في الجنينة يمكن أن يحدث في الخرطوم.
موضحاً أن هناك أشخاص لا يريدون الوضع الانتقالي الحالي، لذلك يعملون على تأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد الهادي مسؤولية الحكومة الانتقالية بسبب البطء في تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع.
قائلاً: “فشل الاتفاقية يعني فشلنا”، مضيفاً أن الفشل ستكون عواقبه وخيمة هذه المره، على حد تعبيره.
وأضاق الهادي “نحن نقود دولة مؤسستها هشة بما فيها الأمنية”.
مؤكداً أن الاتفاق به قضايا حولت للشعب ولم تتم مناقشتها، مطالباً السودانيين بإدارة حوارات في كل قضية يرون أنها مهمة لتكملة الاتفاق.
على صعيد منفصل، اتهم الحزب الشيوعي السوداني المكون العسكري، والحركات والمسلحة، وماسماهم بـ”بقايا قحت”، بتنفيذ مشروع الهبوط الناعم، بهدف إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال الحزب الشيوعي أن المخطط يتم تنفيذه عبر مصادرة الحريات، وإغراق البلاد في ضائقة معيشية مبنية على إملاءات البنك الدولي، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
هذا وقد قال فتحي الفضل، الناطق الرسمي للحزب الشيوعي، أن السلطة الحالية تتمادي في سياسات التحرير الاقتصادي.
فضلاً عن إسرعها في تصفية القطاع العام بانشاء “المحفظة” التي وصفها بأنها تدعم وتحصر موارد الدولة في خدمة شركات الاستيراد التابعة للرأسمالية الطفيلية.
كما عبر المكتب السياسي للحزب عن قلقه الشديد بسبب تدهور الأحوال الأمنية في البلاد بشكل عام، وفي دارفور بشكل خاص.
واتهم الحزب الشيوعي، صلاح قوش، مدير جهاز أمن المخلوع، بأنه ولراء ما يحدث في دارفور.
متهمة إياه بإثارة الفتن بين القبائل، معتمداً في ذلك على بقايا جهاز الأمن ونشطاء الحزب المحلول “المؤتمر الوطني”.