قوات سوريا الديمقراطية تعتقل القاصرات لتجنيدهن في صفوفها
قامت قوات سوريا الديمقراطية قسد اليوم باعتقال الطفلة روان عمران عليكو لسوقها للخدمة الإجبارية في بلدة الدرباسية شمال الحسكة، للقتال في صفوفها.
حيث تواصل قوات سوريا الديمقراطية حسب ماجاء في قناة حلب اليوم، اعتقال القاصرات وسوقهن لمعسكراتها،كما قامت باختطاف العشرات من الأطفال لاسيما الإناث، بهدف نقلهن لمعسكرات التجنيد الإجباري في صفوف قسد االانفصالية، شمال شرق البلاد.
وتناقلت صفحات محلية صورة تظهر وثيقة تظهر معلومات شخصية عن الطفلة المخطوفة من قبل الميليشيات، ما يزيد من ممارسات وانتهاكات الميلشيا مع ارتفاع كبير في وتيرة تجنيدها للأطفال لا سيّما القاصرات .
قوات سوريا الديمقراطية تستمر بتجنيد الأطفال
تواصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عمليات التجنيد الإجباري في صفوفها مستهدفة فئة الأطفال لا سيما الفتيات والقاصرات حيث وثق نشطاء محليين اختطاف طفلتين بهدف تجنيدهن إجبارياً من مدينة “عين العرب” بريف حلب الشرقي.
وقامت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بجمع معلومات وشهادات حول حالات جديدة لأطفال تمّ تجنيدهم في مناطق سورية مختلفة، وأصدرتها في تقرير حيث اعتمد التقرير على 14 شهادة ومقابلة لذوي الأطفال الذين تم تجنيدهم.
ووثق التقرير ما لا يقل عن 6 حالات جديدة لأطفال تم تجنيدهم في صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا، ويشير التقرير إلى أن هذه القوات لم تُظهر الالتزام الكامل بعد بمنع تجنيد الأطفال رغم توقيعها خطة عمل من أجل إنهاء، ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة بتاريخ 29يونيو 2019، في مقر الأمم المتحدة في جنيف”، ويضيف أن تلك القوات وتحديداً في أواخر العام 2019 ومطلع العام 2020- قامت بتجنيد (6) أطفال على الأقل ضمن صفوفها في حي “الشيخ مقصود” في حلب ومنطقة “الشهباء” في ريف حلب الشمالي.
كما سبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الأونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف “قسد” لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم الإجباري في صفوف قواتها تحت مسمى “الدفاع الذاتي”.
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين “قسد” بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.