قيادي سابق بالحكومة الليبية: “الحوار السياسي بتونس نتيجته لا شيء”
انتقد الـ”القيادي السابق بالحكومة الليبي”، حسن الصغير، الحوار السياسي بتونس.
وكتب وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية على “فيس بوك” اجتماع تونس نتيجته لا شيء.
وأضاف “لم تنشر وثيقة رسمية واحدة تتعلق بخارطة الطريق، كل ما نشر هو مسودات وحتى ما تسرب على أنه نهائي اتضح بأنه صياغة لجنة الصياغة”، وفقاً لـ“أخبار ليبيا”.
مضيفاً ” لا رؤية واضحة للانتخابات سوى تاريخ وهمي أطلق لغرض التهدئة في قاعة ولاقى تصفيق دون آلية وجداول زمنية، لا رؤية واضحة لما بعد الانتخابات وكم ستكون المدة فيما بعد الانتخابات”.
وزاد الصغير ” لا تصور حقيقي للتوافق على دستور دائم، لا آلية للترشح وللتوافق على المناصب بالرئاسي والحكومة وبالتالي لا رئاسي ولا حكومة”.
واصفاً ملتقى الحوار في تونس بالحلقة المفرغة من التكهنات والتخمينات، على حد قوله.
الجدير بالذكر أن سيفاني ويليامز قالت أن المحادثات الليبية السياسية ستستمر بين الفرقاء في ليبيا بعد أسبوع عبر الإنترنت.
جاء حديث ستيفاني ويليامز بعد انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس دون التوصل إلى حكومة جديدة موحدة، وفقاً لـ“العربية”.
كما قالت ويليامز أنهم اتفقوا على استمرار الحوار، حيث سيتم عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو بعد أسبوع لمواصلة الحديث في نقاط الخلاف وصولاً لآليات اختيار حكومة وطنية تدير شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات.
مشيرة إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.
مضيفة أن الجميع المشاركين متفقين على ضرورة إحداث تغيير في ليبيا وإنهاء معاناة الشعب.
هذا وقد اتهم خبراء ليبيون البعثة الأممية في ليبيا بأنها تعيد تدوير الأزمة الليبية.
حيث وصف الخبراء البعثة الأممية بعدم الجدية في حل الأزمة الليبية، متهمين إياها بتدوير الأزمة، كما أشاروا إلى أن أصوات التشكيك في نتائج ملتقى الحوار بتونس بدأت تعلو مؤخراً.
حيث صرح الخبراء الليبيون بحسب “العين الإخبارية” قائلين “إن تمديد البعثة الأممية الملتقى السياسي المنعقد بمدينة قمرت التونسية، يعد بمثابة “قبلة الحياة” للملتقى الذي بدأ يعلو صوت التشكيك في شرعية نتائجه التي تظهر للعلن بين الحين والآخر”.